قال وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تيسير جرادات، إن «زيارة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، المقررة في وقت لاحق، الأحد، إلى فلسطين، ستكون خاصة لفلسطين كون العلاقات الفلسطينية الكويتية شهدت تحسنا ملحوظا في السنوات الأخيرة مما أدى إلى إعادة تطوير العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد حالة من الجمود أعقبت حرب الخليج الأولى».
وأوضح جرادات، في تصريح لوكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية، الأحد، أن تحسن العلاقات أدى إلى فتح سفارة لفلسطين في الكويت تحظى بكل رعاية ومساندة، كذلك تأتي الزيارة لأول مرة من مسؤول كويتي كبير وهذا بحد ذاته إنجاز لفلسطين.
وكشف عن أن الزيارة سيتخللها توقيع العديد من الاتفاقيات إحداها بين وزارتي الخارجية الفلسطينية والكويتية تتعلق بالتعاون والتشاور السياسي والتنسيق المشترك في الاجتماعات العربية والإقليمية والدولية بين فلسطين والكويت وتنعقد اللجنة مرة كل عامين في البلدين، كما سيتم توقيع اتفاقية إقامة لجنة فلسطينية كويتية مشتركة تعقد اجتماعات دورية ويتم خلالها تشكيل لجان اقتصادية وسياسية.
ولفت وكيل الخارجية الفلسطينية إلى أنه سيتم بحث الدعم المادي الكويتي لفلسطين، إضافة إلى التعاون الكويتي في تسهيل دخول الفلسطينيين إلى الكويت من أجل الزيارة والعمل، وسيبحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق لمواصلة دعم القضية الفلسطينية.
ويأمل الفلسطينيون أن تفتح زيارة النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي إلى فلسطين صفحة جديدة في تاريخ البلدين بعد حالة من الجمود سادت العلاقات لسنوات طويلة لتكون مقدمة للتعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين.
وتحظى الزيارة باهتمام رسمي فلسطيني كبير باعتبارها الزيارة الأولى لمسؤول كويتي منذ عام 1967 حيث من المتوقع أن يصل إلى مدينة رام الله قبل، ظهر الأحد، ويتوجه إلى المسجد الأقصى ليعود عصرا للقاء الرئيس الفلسطيني.