وقفة تأييد واحتفالية كبرى تنتظر السيسي أمام الأمم المتحدة

قررت الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية تنظيم وقفة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تزامنا مع إلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمته في اجتماع الأمم المتحدة.

وحجز منظمو الوقفة أحد أفضل المواقع أمام مدخل الأمم المتحدة، ودعا النشطاء جميع المصريين في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، نيويورك ونيوجيرسي وكونيتكت وماسوشويتس ودالاوير وبنسلفانيا ورود آيلاند وميرلاند وفيرجينيا وواشنطن العاصمة، للمشاركة فيها.

وقال منظمو الوقفة، في بيان لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد: «نحن جميعا الذين ساندنا وساهمنا في ثورة 30 يونيو، علينا حمايتها والدفاع عنها أمام الإخوان وحلفائهم المتطرفين، تعالى من أجل مصر ومن أجل مستقبلها».

وأعلن المنظمون عن وجود أتوبيسات أمام جميع الكنائس القبطية فى ولايتي نيوجيرسي ونيويورك، لتسهيل عملية الانتقال لجميع المصريين، مسلمين وأقباطًا.

يأتي ذلك فيما أكد عدد من النشطاء الأقباط سفرهم للولايات المتحدة للإعداد للوقفة، وقال ناجي وليم، رئيس تحرير جريدة المشاهير، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، «سنقف لنثبت للعالم أن ٣٠ يونيو ثورة شعبية عظيمة، وتأييدًا للرئيس السيسي».

كما يطير المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، النائب الأول لمنظمة السلام العالمية التابعة للأمم المتحدة، إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال أيام، للترتيب لاحتفالية كبرى لاستقبال السيسي، مؤكدًا أنه سيلتقي سفراء الدول العربية والإسلامية والأفريقية وجاليات هذه الدول بصفة عامة والجالية المصرية بصفة خاصة، لاتخاذ اللازم والترتيب لاستقبال السيسي بطريقة تليق بمكانته التي أنقذت مصر والعالم كله من الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وشدد الفضالي، في بيان له، الأحد، على ضرورة أن يعرف الرأي العام العالمي أن مصر هي مفتاح منطقة الشرق الأوسط بأسرها، وأنها الدولة الرائدة والمحورية ولها دورها الريادي والتاريخي تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف: «آن الأوان أن يعرف العالم، خلال اجتماعات الأمم المتحدة، الحقيقة الكاملة لجماعة الإخوان، وأن يعرف أن الشعب المصري العظيم وحده هو الذي يحدد مستقبله وكل ما يريده من إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، وأن الشعب المصري بزعامة ورئاسة عبدالفتاح السيسي، لن يسمح لأي دولة أو جهة بالتدخل في شؤونه الداخلية.

وأكد الفضالي أن الاحتفالية الكبرى التي تم الإعداد لها خلال الفترة الماضية، تهدف إلى إرسال رسالة للعالم، ملخصها أن مصر أصبحت دولة مستقلة وماضية في تنفيذ خارطة المستقبل، من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية لتشكيل مجلس النواب الجديد، كما تهدف إلى ضرورة أن يعرف العالم أن الشعب المصري هو الذي استدعى رئيسه الحالي عبدالفتاح السيسي، وهو الذي أجبره على خوض الانتخابات الرئاسية الماضية، وانتخبه بأغلبية كاسحة في انتخابات رئاسية حرة ونزيهة.