x

«نيويورك تايمز»: دول العالم تشرع قوانين جديدة لتجريم التحاق مواطنيها بـ«داعش»

السبت 13-09-2014 22:45 | كتب: أ.ش.أ |
جريدة نيويورك تايمز جريدة نيويورك تايمز تصوير : other

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية السبت أن مشرعين من جميع أنحاء العالم يناقشون سن قوانين تهدف إلى منع المواطنين من السفر للخارج للقتال مع تنظيم «داعش» فى منطقة الشرق الأوسط ومعاقبتهم إذا التحقوا بالتنظيم.

وأوضحت الصحيفة أن فرنسا تسعى لسلطة أكبر لمنع مواطنيها من مغادرة البلاد، بينما تدرس بريطانيا ما إذا كانت تستطيع وقف المزيد من مواطنيها من العودة إلى أرض الوطن، وتناقش تونس إجراءات لتجريم مساعدة المجاهدين على السفر إلى سوريا والعراق، فى حين حظرت روسيا الانضمام إلى الجماعات المسلحة التى تتعارض مع السياسة الروسية.

وأضافت الصحيفة أن التقدم السريع لتنظيم «داعش» وقدرته على جذب مقاتلين من أنحاء العالم، دق ناقوس الخطر فى شتى عواصم العالم، حيث تحاول الدول إصدار مجموعة من القواعد الجديدة على أمل منع مواطنيها من الانضمام إلى الجماعات المتطرفة فى الخارج.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة اغتنمت هذه الفرصة حيث تضغط من أجل استصدار قرار ملزم قانونا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يجبر جميع الدول فى العالم على اتخاذ خطوات «لمنع وقمع» مواطنيها من الارتماء فى أحضان جماعات تعتبر منظمات إرهابية.

وتابعت الصحيفة أن هناك مجندين من 74 دولة ضمن ما يقدر بنحو 12 ألف مقاتل أجنبى فى سوريا والعراق، معظمهم يقاتلون مع «داعش»، وفقا لبيتر نيومان، الأستاذ فى كينجز كوليدج فى لندن، الذى حصل على هذه الأرقام من مصادر حكومية.

ولفتت الصحيفة إلى أن معظم هؤلاء المقاتلين يأتون من الدول الإسلامية المجاورة مثل تونس والسعودية، لكن أعدادا أصغر تأتى من بلدان بعيدة مثل بلجيكا والصين وروسيا والولايات المتحدة. كان مسؤولون استخباراتيون أمريكيون قد كشفوا مؤخرا عن أن هناك 15 ألف مقاتل أجنبى فى العراق وسوريا من 80 دولة معظمهم يقاتلون مع «داعش».

وقال مسؤول فى المخابرات الفلبينية إن بلاده تحقق فى تورط فلبينيين مسلمين فى الصراع فى سوريا الدائر منذ 3 أعوام بعد أن ترددت أنباء عن مقتل اثنين من مواطنيها كانا يحاربان مع «داعش»، بينما أعلنت مصادر رسمية مغربية أن الحكومة تمكنت من تفكيك «خلية إرهابية» جديدة تضم 7 أشخاص تنشط بعدة مدن مغربية تجند مقاتلين لصالح التنظيم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية