تصاعدت حدة الخلافات بين حزب الكرامة والتيار الشعبي المصري، بعد إعلان الاخير عزمه التحول إلى حزب، حيث يعتزم عدد من أعضاء حزب الكرامة بالمحافظات، رفع دعوي قضائية، ضد وكلاء مؤسسي التيار الشعبي، لمنعهم من الحصول على اسم التيار الحالي، لإشهار الحزب الجديد.
وقالت مصادر مطلعة، أن عدد من الوحدات الشعبية للتيار الشعبي بالمحافظات، بدأت في اتخاذ خطوات فعلية، لرفض قرار اللجنة المركزية للتيار الشعبي التحول إلى حزب، ومن بينها محافظات الدقهلية والاسكندرية وكفر الشيخ، وأن أولى الخطوات بدأت بإعلان أعضاء حزب الكرامة رفضهم لتحول التيار الشعبي إلى حزب بالاسم نفسه، باعتبارهم شاركوا في تأسيسه منذ عامين، بعد أن فشلت محاولاتهم منذ انتهاء الانتخابات الرئاسية، على إقناع اللجنة المركزية بالتراجع عن قرارها بحل مجلس أمناء التيار، ومستوياته التنظيمية، والتحول إلى حزب.
وأشارت المصادر، إلى أن لجنة تسيير أعمال التيار الشعبي، بدأت في مناقشة مخرج للأزمة، فور علمها بنية بعض اعضاء المحافظات، لرفع دعوي قضائية ضدهم، وقامت بتعديل صيغة نموذج التوكيل، الذي من المنتظر البدء في طرحه لجمع الـ5000 توكيل، اللازمة لإشهار الحزب، عن طريق حذف كلمة «المصري» من اسم الحزب الجديد، ليصبح «حزب التيار الشعبي»، تجنبا لأي نزاعات قضائية.
وبدأ عدد من أعضاء المكاتب التنفيذية للتيار الشعبي المصري بالمحافظات، التجهيز لتنظيم مؤتمرعام، لأعضاء التيار الشعبي، لإعلان رفضهم لقرار لجنة تسيير الأعمال بالتيار بتحويله إلى حزب.
وقالت مصادر مطلعة، إن المكتب التنفيذي للتيار الشعبي بالدقهلية، أعلن رفضه للتحول إلى حزب، خلال اجتماعه الاخير، وأن أعضائه اتفقوا على دعوة بقية أعضاء المحافظات الاخري، للتجهيز لمؤتمر عام للتيار الشعبي المصري، وانتخاب مكتب تنفيذي له، بعد قيام اللجنة المركزية بحل جميع مستوياته التنظيمية .
وأشارت المصادر إلى أن الدعوة لاقت قبول لدى أعضاء المكتب التنفيذي بالإسكندرية، والذين بدأوا التجهيز ايضا لمؤتمر صحفي لرفض قرار التحول إلى حزب، والبدء في الدعوة لاعتصام مفتوح داخل المقر المركزي للتيار.