ناشد مواطن بريطاني، يدعى ديفيد ريتشارد بولدوم، المخطوف لدى ما يسمى تنظيم «جيش الإسلام» بمدينة درنة الليبية، حكومة بلاده العمل على الإفراج عنه.
وذكرت «بوابة الوسط» الليبية، السبت، نقلا عن مقطع فيديو حصلت عليه وكالة الأخبار الموريتانية المستقلة، تأكيد ريتشارد في شريط فيديو أنه كان يعمل مدرسًا، وأنه لا يزال بصحة جيدة إلى حين تسجيل الفيديو الذي حدد تاريخه بـ 28 من أغسطس الماضي.
وتابع قائلا: «أنا مخطوف منذ فترة، وأعرف أن الأمريكان أطلقوا بعض السجناء مقابل الإفراج عن مواطنيهم وضمان عودتهم إلى منازلهم، وبناء عليه أناشد الحكومة البريطانية ورئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، أن يعملوا ما بوسعهم من أجل إعادتي إلى منزلي وأسرتي».
وطلب ديفيد من أسرته وأصدقائه وكل من يسمعه أن يعملوا شيئًا من أجله حتى تفهم حكومة بلاده أنه يحتاج إلى العودة إلى منزله وأسرته في أقرب وقت، وكرر المخطوف عدة مرات: «من فضلكم، من فضلكم.. اعملوا شيئًا من أجلي».
ولم يحدد التنظيم المسلح في الشريط أي مطالب مقابل الإفراج عن بولدوم، كما لم يظهر إلى جانب البريطاني المخطوف أي من مسلحي التنظيم.
يشار إلى أن تنظيمًا مسلحًا يحمل اسم «جيش الإسلام» يوجد في ليبيا ويُحكم سيطرته على منطقة درنة.