كشف مصدر وثيق الصلة بجماعة الإخوان المسلمين، السبت، أن قادة الجماعة الذين تم إبعادهم من قطر مؤخرًا، سيتوجهون إلى لندن وتركيا وماليزيا.
أخبار متعلقة
وأشار المصدر لـ«المصري اليوم»، طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن حكومة الدوحة استجابت لقرار طرد القيادات «لكنها ستظل داعمة سياسيًا وإعلاميًا للإخوان، عبر قناة الجزيرة، ولن تتخلى عنهم».
وقال إن القيادات الذين تم استبعادهم هم: «محمود حسين، الأمين العام للجماعة، وعمرو دراج، وزير التعاون الدولي الأسبق، وحمزة زوبع، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، والدعاة وجدي غنيم وعصام تليمة وجمال عبدالستار، بالإضافة لأشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا حزب الحرية والعدالة»، مضيفًا أن القيادات الذين سيجرى إبعادهم عن الأراضي القطرية خلال الأيام المقبلة هم: «يحيى حامد، وزير الاسثمار الأسبق، ومحمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة، وإيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، والقيادي الإخواني ممدوح المنير».
ولفت المصدر إلى أن القرار الصادر جاء بعد ضغوط «سعودية- إماراتية»، حسب قوله، وأنه بناءً على اتفاق بين الجانب القطري والإخوان بعد مشاروات استمرت فترة طويلة.
وقال سمير الوسيمي، المتحدث باسم الحرية والعدالة، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «نعم خبر إبعاد البعض صحيح، نسألكم الدعاء، والله أكرم على الجميع»، مشيرا إلى أنهم سيعلمون خلال 24 ساعة بالأسماء التي سيتم إبعادها وعدد المبعدين.
