أصيب 6 من رجال الشرطة ووقعت اشتباكات مع قوات الأمن وأعمال شغب بعدة مناطق بالعاصمة التشيلية سانتياجو، الخميس، تزامناً مع الذكرى الـ41 للانقلاب العسكري الذي أطاح في 11 سبتمبر 1973 بحكومة الرئيس سلفادور الليندي.
وتعرضت عدة بلديات بمنطقة سانتياجو الكبرى لانقاطعات في التيار الكهربائي، بسبب أعمال شغب نفذتها مجموعات مخربة، وفقاً للشركة الموزعة «تشيلكترا».
وخيم على الذكرى الـ41 للانقلاب، الذي كان بمثابة البداية لحقبة أوجوستو بينوشيه الديكتاتورية بتشيلي التي استمرت حتى عام 1990، تداعيات الهجوم الذي وقع الإثنين الماضي بمحطة مترو بالعاصمة وأسفر عن إصابة 14 شخصاً، والتفجيرات الثلاثة التي وقعت لاحقاً في مركز تجاري بمدينة بينيا ديل مار المجاورة.
ووقعت أعنف الحوادث التي سجلت على مدى الخميس في بلدية سان برناردو، حيث أصيب ضابط شرطة برصاصة في وجهه أطلقه عليها مجهولون، ونقل على إثرها للمستشفى، فيما أصيب شرطي آخر في منطقة رينكا برصاصة في الساق، ونقل لمركز طبي.