قال رئيس الوزراء الإسكتلندي ألكس «سالموند» اليوم الخميس إن إسكتلندا «على أعتاب صنع التاريخ» قبل أسبوع من تصويت الإسكتلنديين على إنهاء 300 عام من الوحدة مع باقي مناطق المملكة المتحدة.
وقال سالموند مخاطبا مجموعة من الصحفيين الأجانب في ادنبرة بعد 17 عاما بالضبط من تصويت إسكتلندا لصالح استعادة برلمانها الخاص إن الإسكتلنديين سيصوتون بـ «نعم» للاستقلال.
واتهم سالموند رئيس الحكومة الانتقالية في ادنبره، الحكومة البريطانية بـ«البلطجة والترهيب الفاضح» وقال إن حملة «لا» المؤيدة للاتحاد في «حالة انهيار نهائي».
وقد فقد المعسكر المؤيد للاتحاد تفوقه على الحملة المؤيدة للاستقلال في أغسطس الماضي، حيث تشير استطلاعات الرأي الآن إلى أنهما أصبحا على قدم المساواة في السباق.
وكشفت نتائج استطلاع رأي لحساب صحيفة ديلي ريكورد نشرت، الخميس، أنه من بين الإسكتلنديين الذين أكدوا مشاركتهم في عملية التصويت، الجمعة
المقبل، قال 53% إنهم ضد الاستقلال، في حين قال47% إنهم سيصوتون لصالحه.