انضم 40 مواطنًا ماليزيًا حتى الآن إلى تنظيم «داعش»، للمشاركة في النزاع المسلح بسوريا والعراق، حسبما أعلنت وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة.
ودعا وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي المواطنين إلى نبذ التطرف وحماية صورة البلاد والإسلام.
وقال حميدي في تصريحات نقلتها صحيفة «ذا ستار» إنه لا يرغب في أن تظهر بلاده كدولة تعج بالإرهابيين، مضيفا: «ينبغي أن نحمي صورة ديننا وثقافتنا، ارتكازا على مبدأ الاعتدال».
وتتابع السلطات الماليزية عن كثب بعض حالات المواطنين الذين سافروا إلى سوريا، وبينهم زوجان، الرجل يبلغ 37 عاما والزوجة أرملة في 47 من عمرها، ولديها ابنان من زواجها السابق.
وأوضح حميدي: «ليس لدينا معلومات عن الدوافع وراء هذه الأنشطة»، في إشارة إلى الماليزيين الذين رحلوا عن بلادهم للانضمام لصفوف «داعش».
وقد قتل 2 من المسلحين الماليزيين أثناء مشاركتهما في النزاع المسلح بسوريا.
وتعاني دول أخرى في المنطقة من نفس المشكلة، مثل إندونيسيا التي يشير المحللون إلى أن 200 من مواطنيها سافروا من بلادهم إلى سوريا للانضمام لـ «داعش».