قال مؤسس وقائد «الجيش السوري الحر»، العقيد رياض الأسعد، إن «جيشه لن يتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في حربها المزمعة ضد تنظيم (داعش)»، حاصرا التعاون معها «بإسقاط نظام بشار الأسد».
وشدّد الأسعد، في تصريحات، الخميس، على أن «من يريد أن يسقط النظام، فليعطِ ضمانا للجيش الحر، وخطة تلبي أهداف الثورة، وبذلك يكون الحر معه»، معتبرًا أن «غير ذلك هو تحالفات لا يعرف عنها شيئا، ولا حتى يُستشار بها السوريون، وبالتالي فليسوا مطالَبين بتنفيذ ما يطلب منهم».
واعتبر الأسعد أن «الولايات المتحدة هي من عملت على إنهاء الجيش الحر، لأنه جيش الوطن، وجيش الثورة، وجيش كل السوريين، وجيش الوحدة الوطنية، الجيش الضامن للنصر، وصنفته على اللائحة الحمراء، فدعمت فصائل تحت اسم معارضة معتدلة، وعلى الرغم من كل هذا الدعم، لم تستطع إلغاء هذا الاستحقاق التاريخي».
من جانب آخر، أوضح أن «اسم الجيش الحر بقي في عقول وروح الناس، فعادت الولايات المتحدة لخلط الأوراق عبر توجيه الإعلام، للتحدث باسم الجيش الحر المعتدل، وتشويه صورة هذا الكيان الذي كان ومازال صمام الأمان للثورة ويقف بكل ما يستطيع في وجه كل المؤامرات التي تعصف بسوريا وبمصير الثورة، وإظهاره بمظهر التقسيم والفرقة، وتحاول تصويره على أنه عميل لها».