أدانت أحزاب سياسية، الخميس، اغتيال نجل المستشار محمود المورللي، رئيس محكمة استئناف القاهرة، والذي اغتاله مسلحان مجهولان أثناء خروجه من منزله بمدينة المنصورة، مساء الأربعاء، وحمّلت جماعة الإخوان المسلمين، والأحزاب الموالية لها، مسؤولية الحادث.
أخبار متعلقة
واستنكر حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، ما وصفه بـ«الجريمة النكراء» التي تنم عن إرهاب أسود من قِبل «جماعة مجرمة».
وذكر الحزب في بيان صادر عنه، أن «ما ارتكبته الجماعة في المنصورة من قتل ابن القاضي بدم بارد، خير دليل على عظمة وشموخ القضاء المصري العظيم عماد أعمدة الثورتين».
وقال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس الحزب، لـ«المصري اليوم»، إن أصابع الاتهام جميعها موجهة إلى جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا: «هذه الجريمة الإرهابية تؤكد أن الإخوان جماعة إرهابية، ارتكبت طوال تاريخها الأسود جرائم إرهابية منذ قتل القاضي أحمد الخازندار عام 1945، وهو نفس الأسلوب الإجرامي الذي استخدمته في جريمة المنصورة، التي تضاف إلى سجل الجرائم الوحشية الإجرامية في التاريخ الإخواني الأسود».
وقال ياقوت السنوسي، الأمين العام لحزب الدستور، إن حادث اغتيال نجل مستشار يعد «تطورًا رهيبًا في نهج جماعة الإخوان المسلمين، والقصد منه ترهيب القضاة».
وأضاف لـ«المصري اليوم»، أنه لم يعد المستهدف أفراد الجيش والشرطة فحسب، بل هدف هؤلاء الإرهابيين أصبح القضاة والسياسيين، وبالتالي فعودة الاغتيالات السياسية أصبح واضحًا.
وأدان حزب الوفد مقتل نجل المستشار، وذكر في بيان له أن الشعب المصري الذي أدهش العالم بثورتي 25 يناير و30 يونيو في أقل من 30 شهر، قادر على مواجهة هذا الإرهاب الأسود وهزيمته.
