شارك الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، الخميس، في إطلاق حملة رسمية وشعبية لتنظيف شوارع وأذقة القاهرة التاريخية، تحت شعار «الحملة القومية لنظافة المناطق الأثرية»، والتی تشمل مناطق «الجمالية والأزهر والغوري والدرب الأحمر وباب الوزير»، وباقي المناطق المحيطة بالقاهرة التاريخية، بمشاركة بعض الجمعيات الأهلية في مقدمتهم جمعية «رسالة» وجمعية «سندس» للأطفال.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور ممدوح الدماطي إن الحملة تهدف إلى تشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في تنظيف المواقع الأثرية والتاريخية، والتغلب على مشكلة التعامل مع النفايات، لجعل تلك المناطق بما تحويه من آثار نظيفة تليق بعظمة الحضارة المصرية.
وأعرب وزير الآثار عن تقديره وشكره لكل من يساهم ويشارك في تلك الحملة، معتبرًا ذلك الموقف الحضاري نموذجاً يجب أن يحتذي به الجميع من مسؤولين وموظفين ومواطنين للحفاظ على نظافة المواقع المحيطة بالآثار.
وأكد أن حملة النظافة التي بدأت بالقاهرة التاريخية ستتواصل بجميع المناطق الأثرية بمختلف المحافظات لتقديم نموذج حضاري لما يجب أن تكون عليه بلادنا، معربًا عن ثقته بأن هذا سيكون فارقاً في ثقافة أبناء هذا الوطن تجاه النظافة والحفاظ على البيئة، خاصة في المواقع المحيطة بالمناطق الأثرية باعتبارها شرطا أساسيا ينم عن ثقافة هذا الشعب، وحث الجميع على استشعار مسؤوليتهم المجتمعية والمشاركة الفعالة في هذه الحملة باعتبارها واجب وطني.
من جانبه، أوضح محمد عبدالعزيز، مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية، أن هذه الحملة تأتی فی إطار قرار اللجنة الوزارية التي عقدت برئاسة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مطلع الأسبوع الجاري، وبحضور وزراء الآثار والسياحة والثقافة والأوقاف والتنسيق الحضاري والإسكان والتعاون الدولي والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة بضرورة إيجاد حلول جذرية وغير تقليدية للحفاظ على القاهرة التاريخية.
