نشرت صحيفة «يو.أو.إل» البرازيلية وثائق تؤكد أن بيليه أسطورة كرة القدم العالمية خضع للتحقيق من قبل البوليس السياسي أثناء فترة الحكم الديكتاتوري في البرازيل عام 1970 عقب تلقيه رسالة من بعض المسجونين السياسيين في تلك الحقبة ينشدون فيها مساعدته للخروج من محبسهم.
وأفاد الصحفي ريكاردو بيروني أن بيليه لم يتسلم الرسالة فعليا، حيث أنها وقعت ابتداء في يد خوليو مازي مدرب اللياقة البدنية لفريق سانتوس، الذي قام بدوره بتسليمها إلى السلطات المختصة في ساو باولو.
وتسببت تلك الواقعة في فتح تحقيق مطول في 21 أكتوبر عام 1970 مع بيليه الذي أنكر استلامه للرسالة المذكورة، كما أكد أنه ضد الشيوعية ولذا فإنه دائما ما كان يمتنع عن تقديم يد العون إلى الحركات المعارضة للحكم العسكري.
وذكر التقرير أن اللاعب البرازيلي السابق أكد أن بعض الموالين للمعارضة الشيوعية تواصلوا معه أثناء اشتراكه في بعض المباريات الدولية أمام المكسيك وكولومبيا للتوقيع على وثيقة معارضة للحكومة في ذلك الوقت، إلا أنه رفض الأمر بشكل قاطع كونه معارضا للشيوعية.
وأشارت الصحيفة أن بيليه كان يقول دائما أنه وهب نفسه إلى رياضته المفضلة ولا يرغب في أي يقحم نفسه في أي مشاكل تتعلق بعالم السياسة.