عدد من السكان البورميين المسلمين في مخيم دو باو فا في منطقة سيتوي، وهو واحد من 89 مخيما للاجئين بعد أعمال العنف التي تمارس ضد السكان المسلمين، خاصة في ولاية راخين البورمية، 1 أغسطس 2012.
تصوير :
وكالات
طالبت الأمم المتحدة، الخميس، حكومة ميانمار ومنظمات الإغاثة المحلية الاستمرار في الجهود الإنسانية بولاية راخين بغرب البلاد .
أخبار متعلقة
وقال جون جينج، مدير العمليات بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «تم إحراز تقدم منذ آخر زيارة لي العام الماضي.. مع ذلك علينا مضاعفة جهودنا لبذل المزيد».
وأضاف في بيانه «الموقف الإنساني مازال غير مقبول بصورة أليمة بالنسب ةلعدد كبير للغاية من المواطنين».
وقال هاوليانج شو، المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في آسيا والباسفيك أنه على ميانمار الاستجابة لمطالب المواطنين الضعفاء وتوفير المساعدة الإنسانية الأساسية لهم.
وأضاف «مازال يجب بذل مزيد من العمل لتحسين العلاقات بين الجماعات العرقية المختلفة في راخين والتوصل لحلول دائمة للمشردين».
وقد أشاد ممثلو الأمم المتحدة بجهود حكومة ميانمار وجماعات الإغاثة في ولاية راخين، حيث أسفر العنف بين المسلمين والبوذيين عن تشريد الألاف من المواطنين، معظمهم من المسلمين.
