اعتبر الفنانون المشاركون في افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي الـ30، «دورة الفنان نور الشريف»، أن إقامة المهرجان هذا العام إعلان بالانتصار على الإرهاب، مشددين على أن السينما وطن مطالبين الجميع ألا يقتلوها.
قال الفنان نور الشريف إن تقليص النشاط المسرحي في الجامعة كارثة كبرى تواجه مصر، مشددًا على ضرورة عودة «سينما الحي» و«قصر ثقافة الحي»، وأن تمتد الثقافة إلى مراكز الشباب، مضيفًا: «أطالب الزملاء من السينمائيين والمبدعين بالتمسك بحقوقهم، خاصة أننا في ظل عهد جديد، وعلينا أن نعيد السينما، لأن السلطة دائمًا لا ترحب بالثقافة إنما ترحب بالإعلام».
وأضاف «الشريف» في الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح الدورة 30 لمهرجان «الإسكندرية السينمائي»، وهي الدورة التي تحمل اسمه: «هدم دور العرض في مصر كارثة أخرى، وأنا تربيت في حي السيدة زينب، وكان به 4 دور عرض هي (الهلال الصيفي وسينما إيزيس والأهلي والشرق)، وهذه الدور هي التي صنعت مني ممثلًا».
وتابع: «تعرضت دور العرض للهدم بسبب سياسة الانفتاح الاقتصادي لبناء أبراج سكنية مكانها، ورغم أن القانون فرض على صاحب دار العرض المهدمة إنشاء دار عرض بديلة، إلا أن كل قانون له استثناءات، لذلك تقرر تغريم مالك دار العرض 50 ألف جنيه وسمحوا لهم بتقسيطها».
وقال الفنان محمد منير، إن الأغنية لم تنفصل عن السينما، بل كانت جزء منها، مشيرًا إلى أن العلاقة التي تربطهما كانت وستظل علاقة تكاملية.
وبكى «منير» خلال تكريمه في افتتاح الدورة الـ30 لمهرجان الإسكندرية السينمائي موضحًا أن مادفعه إلى قبول تكريمه في مهرجان سينمائي أنه نشأ كممثل في رعاية نور الشريف، الذي وصفه بأنه شقيقه الأكبر، ويسرا الذي وصفها بأنها شقيقته الصغرى أيضًا، مؤكدًا خلال كلمة قصيرة ألقاها عقب تسلمه درع تكريمه السينمائي أنه يريد أن يغني أكثر، مشددًا على أن مصر ستكون في وضع أفضل وأجمل بأبنائها من المخلصين والمبدعين.
وقالت الفنانة نادية الجندي، إنها عشقت السينما منذ الصغر، وإن شقيقتها بكت عندما رفض أهلها فكرة احترافها الفن، موضحة إنها تشعر بالتفاؤل نحو مستقبل مصر بفضل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.