أعلن اللواء إسماعيل النجدي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أنه سيتم الانتهاء من آخر خطين للمترو «الخامس والسادس» بحلول عام 2020، مشيرًا إلى أن حفر الأنفاق يجري على عمق 22 مترًا أسفل نهر النيل، وهو ما يُكذب الادعاء بأن الحفر في منطقة الزمالك يهدد مباني المنطقة أو يؤثر على شكلها الحضاري.
أخبار متعلقة
وأضاف خلال ندوة «المشروعات القومية للأنفاق والنقل»، التي عقدتها لجنة المشروعات القومية بنقابة المهندسين، الثلاثاء، أن الخط الخامس سيربط جميع شبكات المترو، والسادس سيكون موازيًا للخط الأول لتخفيف الضغط عليه.
وأوضح أن الانهيار الأرضي الذي حدث في محطة باب الشعرية، كان لخطأ بشري وفني بحت لن يتكرر، ولم يؤثر على العمارات السكنية، وتم عمل تجميد للتربة في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن تكلفة القطار الواحد تصل إلى 130 مليون جنيه ويأتي معظم التمويل من القروض، وأن هناك عقدًا لتوريد 20 قطارًا من كوريا سيتم تفعيله يناير المقبل، وسينتهي التوريد خلال عام ونصف العام.
وتابع «النجدي» بالقول إن الأنفاق تماثل المشروعات القومية الكبرى في مصر كالسد العالي وقناة السويس الجديدة وغيرها، موضحًا أن الأنفاق التي تعتزم الدولة إنشاءها أسفل قناة السويس ستقضي على فكرة «عزل شبه جزيرة سيناء» نهائيًا، حيث سيتم إنشاء 6 أنفاق في بورسعيد والإسماعيلية للسيارات والسكة الحديد على عمق 48 مترًا.
وأوضح أن أنفاق القناة تم العمل فيها على 3 محاور: الأول منها هو التمصير بأن يدير عملية الحفر وإنشاء الأنفاق المصريون فقط، وبخامات محلية الصنع تصل نسبتها إلى 80%، أما المحور الثاني فهو الوقت، والثالث هو التمويل وستساهم فيه شهادات الاستثمار الخاصة بالقناة، والمطروحة حاليًا في البنوك.
وأشار رئيس الهيئة القومية للأنفاق إلى أن هناك اتجاهًا لدى الحكومة لإنشاء عاصمة إدارية، وهو ما يتطلب توفير وسائل انتقال منها وإليها، وتم وضع عدة حلول منها القطار الكهربائي، الذي سيسير على طريق الإسماعيلية الصحراوي، مرورًا بالهايكستب وأطراف المدن.
