قال الدكتور عبد الله أحمد إبراهيم، نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، إن الاتحاد الأوروبي وجه دعوة رسمية لمكتب العلاقات الخارجية بالاتحاد، لزيارة ولقاء قيادات الاتحاد الأوربي لبحث التعاون وتعزيز العلاقات بين الاتحادين.
أخبار متعلقة
وأوضح بيان لمكتب العلاقات الخارجية، الأربعاء، أن السبب الرئيسي وراء هذا اللقاء هو دعم تنفيذ برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأسيس مبدأ المواطنة المصرية ودعم الجيش المصري ومؤسسته العسكرية والحقوق الأساسية، وحماية الحقوق المدنية والسياسية.
وقالت المهندسة ريم عجرم، نائب رئيس الاتحاد لشؤون الشباب، إن هدف الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية في لقاءاته مع الدول الأوربية والعربية هو تنفيذ دعم برنامج الرئيس السيسي ودعم مؤسسات الدولة، ونشر رسالة وثقافة المحبة وبث روح التآخي وتبادل الثقافات.
بدورها؛ قالت المهندسة عزة باشا، عضو المكتب العام لشؤون التنسيق الدولي والاتصالات بالاتحاد، إن الاتحاد الأوروبي يعتبر مصر دولة محورية، وأن استقرار المنطقة منوط باستقرار مصر، مشددة على أن مصر تفتح ذراعيها للتعاون البناء بما يحقق المصلحة المشتركة.
وأضافت: «إننا في مصر نعالج قضايا التطرف الديني من منطلق رسالتنا الأساسية بأن الهدف الأسمى لكل الأديان هو تحقيق السلم العالمي، ومواجهة التشدد والتطرف بكل أنواعه، وجميع مؤسسات الدولة المصرية المختلفة ترفض كل أشكال العنف والإرهاب باسم الدين، وتتفق على أن ما يحدث من قبل التنظيم الإرهابي، الذي يطلق على نفسه مسمى الدولة الإسلامية، لا يقره شرع أو دين».
