x

الباحثون عن وظائف «القوى العاملة»: «هي فين؟.. الوزارة بتشتغلنا»

الأربعاء 10-09-2014 14:57 | كتب: كريمة حسن |
ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة تصوير : other

تشهد إدارة التشغيل بوزارة القوى العاملة زحاما شديدا، منذ إعلان وزيرة القوى العاملة ناهد عشري عن 82 ألف فرصة عمل، ومطالبتها الراغبين في العمل بالتوجه إلى الوزارة واختيار الوظيفة المناسبة، وإعطائه خطابا للتوجه به لمكان العمل الذي يريده.

وتوجه مئات الشباب للوزارة، وأعرب الكثير منهم عن خيبة أمله في الحصول على الوظيفة المناسبة، بينما قال آخرون، إنها «اشتغالات لتهدئة الرأي العام وعدم الثورة»، على حد وصفهم.

وقال سيد أحمد عبداللطيف، ضابط جيش بالمعاش، إن معظم الوظائف في محافظات جنوب الصعيد وقبلي وسيناء وشرم الشيخ، ولا توجد وظائف في القاهرة، كما أن رواتبها تتراوح بين 500 و700 جنيه، مضيفًا أن إعلان الوزارة عن الوظائف مجرد شو إعلامي ودعاية لا قيمة لها.

وتساءل إيهاب عز الدين، ليسانس حقوق، قائلا: «هي فين الوظائف؟، معظمها حرفية ومرتباتها ضئيلة وتوجد في أماكن بعيدة»، وأضاف: «تقدمت قبل ذلك للحصول على فرصة عمل من الوزارة، بعد خبرة 10 سنين في المحاماة، وقمت بملء الاستمارة المطلوبة إلا أن الموظف خيّرني بين كاشير أو أمن أو مندوب مبيعات بكارفور المعادي».

أحمد عادل، مرشد سياحي، أكد أن «وزارة القوى العاملة بتشتغلنا مش بتشغلنا، وجميع الوظائف المطلوبة أمن أو حرف ومحصورة في عمالة معينة، وتتطلب الخبرة، مع أن من يريد العمل من الشباب عاطل، فكيف يأتي بالخبرة؟ كما أن مرتباتها ضئيلة».

بينما أبدى يحيى السيد، بكالوريوس تجارة، اعتراضه على المرتبات الضئيلة لوظائف الوزارة، وأشار إلى القوائم الملصقة على الجدران، ومنها وظيفة بسوهاج تطلب سكرتيرة بكالوريوس تجارة خبرة في مجال الصرافة والمرتب 400 جنيه، وأخرى مدير إدارة تنفيذي والراتب 750 جنيهًا».

فيما وقفت تغريد، وهي أم تبحث لابنها الحاصل على بكالوريوس علوم عن وظيفة ولم تجد له إلا وظيفة سائق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية