أكد خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، أنه ليس في صراع شخصي مع أعضاء مجلس اللجنة الأوليمبية، وأنه يرفض الدخول في معارك مع رئيس اللجنة خالد زين، رغم مهاجمته له، لأن دوره كوزير للشباب والرياضة أكبر من الرد على أفراد، خاصة أنه يسعى لخدمة الصالح العام.
وأكد «عبدالعزيز» أن الوزارة عرضت مشروع القانون على اللجنة الأوليمبية، إلا أن تمسك أعضائها بإلغاء بند الثماني سنوات في ظل وجود 16 رئيس اتحاد مهدد بالرحيل في حالة استبعاد من أمضى دورتين متتاليتين جعلهم يرفضون التعاون، رغم أن القانون يحتوى على نقاط جوهرية للنهوض بالرياضة، كتحويلها إلى نشاط استثماري، وإضافة مواد جديدة لتعديل القانون الحالي الذي صدر من أكثر من ربع قرن، ولم يعد قادرًا على مراعاة متطلبات العصر.
وقال «عبدالعزيز» أن اللجنة الأوليمبية الدولية نفسها منقسمة حول بند الثماني سنوات، وأنه في حال ثبوت عدم تعارضه مع الميثاق الأوليمبي فسيتم تطبيقه في القانون.