فوجئ العاملون في مشروع قناة السويس الجديدة، صباح الأربعاء، بظهور كميات كبيرة من «طمي النيل» بالقرب من الموقع الرئيسي بالقطاع الأوسط للحفر، وسط صعوبة التحميل.
ولجأت الشركة التي تتولى أعمال الحفر إلى الاستعانة بعدد إضافي من «اللوادر والحفارات» لتكسير كتل الطمي الكبيرة، التي ظهرت بكثافة وسط تهليل وتكبير العمال.
وأرجع الدكتور عربي هندي شندي، الخبير الجيولوجي الدولي، عميد كلية علوم القناة، ظهور «طمي النيل» إلى وجود فروع للنيل بسيناء قبل ملايين السنين وقبل حفر القناة، لافتًا إلى أن الباحثين رصدوا من قبل وجود الطمي في مناطق بسيناء مثل «بالوظة»، التي كان بها فرع للنيل، ومنطقة «وادي الطميلات».
وطالب «شندي» إدارة المشروع بالسماح لفريق من الباحثين بالكلية برصد «الطمي»، وإجراء الأبحاث عليه، وتحديد أفضل الطرق للاستفادة منه، مؤكدًا أن هناك ثروة عظيمة من «الطمي» يمكن العثور عليها في مسار قناة السويس، حسب قوله.