x

بائع الترجمان بعد سؤال السيسى عنه: «متشكرين يا ريس بس الحياة زى ما هي»

الثلاثاء 09-09-2014 21:09 | كتب: سوزان عاطف |
محافظ القاهرة يسلم بائع الترجمان عربة محافظ القاهرة يسلم بائع الترجمان عربة تصوير : علي المالكي

أثارت القصة التى نشرتها «المصرى اليوم» فى عددها الصادر يوم الخميس الماضى، حول معاناة رمضان الصاوى، أحد الباعة الجائلين الذين تم نقلهم للترجمان، اهتمام المشير عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فأجرى اتصالا هاتفيا بالدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، للاطمئنان على حالة الصاوى، وأوصى بالاهتمام بحالته.

من جانبه توجه الصاوى بالشكر إلى السيسى وطالبه بمزيد من الاهتمام بأحوال الباعة الجائلين، واتهم مسؤولى محافظة القاهرة بالفشل فى حل أزمة الباعة، وقال: «أشكر الرئيس جدا على اهتمامه وسؤاله علىَّ، بس الحياة زى ما هى ياريس، لكن أطالبه بإرسال مسؤول من الرئاسة لمعرفة أحوال الباعة فى الترجمان على أرض الواقع بعد 18 يوما من نقلهم إليه».

وتابع الصاوى: «الترجمان اختيار غير موفق، والمحافظ لم يتناقش مع الباعة فى موضوع النقل ده، ثم ليه يصرفوا الفلوس دى كلها وبعدين يرجعوا ينقلونا تانى بعد 6 شهور لمنطقة وابور الثلج». وطالب الصاوى بمقابلة السيسى لعرض مشاكل الباعة عليه وجها لوجه- على حد قوله.

محافظ القاهرة أكد أن هناك اجتماعا يوميا يعقد بين مسؤولين من المحافظة ومجلس الوزراء، لبحث كيفية تنشيط الترجمان وتحويلها إلى سوق جاذبة للرواد.

و قال: «عندما انتقل الباعة إلى الترجمان لم يأخذوا معهم أى أدوات لعرض منتجاتهم، وبالتالى سنأخذ بعض الوقت فى تصنيع وحدات لهم، ووقع الاختيار على ثلاث جهات لتصنيع هذه الوحدات، وهى الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع والمقاولون العرب». وأكد سعيد أن الحكومة بأكملها تسعى جاهدة لتحسين الوضع داخل الترجمان لضمان أن المكان آدمى للباعة، وفى الوقت نفسه الحفاظ على المظهر الجمالى للقاهرة، وضمان حق المواطن فى السير بأمان. ووعد المحافظ الباعة بتغيير الوضع داخل الترجمان إلى الأفضل خلال أسبوع- على حد قوله.

وطالب الباعة بالصبر، وضرب سعيد المثل بما حدث من رفض الباعة الانتقال إلى سوق غزة، أو سوق العبور ومدى إقبالهم عليها الآن، مما أدى إلى ارتفاع سعر المتر المربع فيها إلى أرقام فلكية- على حد قوله. كانت «المصرى اليوم» قد نشرت معاناة الصاوى من انعدام حركة البيع فى الترجمان بعد 11 يوما من نقلهم إليه من منطقة وسط البلد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية