حذرت وزارة الخارجية بعثات الحج والمواطنين المتجهين إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك حج بيت الله الحرام من اصطحاب أدوية الترامادول، والزانكس، والبرزولام، وليبراكس، لتفادى المساءلة القانونية، لكون تلك الأدوية محظوراً دخولها إلى المملكة.
وأرسلت الوزارة أمس خطاباً رسمياً إلى النقابة العامة للأطباء، حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، طالبت فيه بالتنبيه على الأطباء وأعضاء الفريق الطبى بعدم وصف هذه الأدوية للمواطنين المتجهين إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج هذا العام.
وقالت الوزارة فى خطابها: «من يستخدم هذه الأدوية من الحجاج عليه التوجه إلى البعثة الطبية المصرية لصرف الأدوية البديلة من داخل الأراضى السعودية تجنباً للمساءلة القانونية أمام السلطات السعودية».
وأكد الخطاب الموقع من السفير على العشيرى، مساعد وزير الخارجية، أن تلك الأدوية محظور تداولها بالمملكة، وأن هناك نسبة كبيرة من أعداد المصريين المسافرين للأراضى السعودية يحملون هذه الأدوية معهم، وذلك يعرضهم لإلقاء القبض عليهم، فى ضوء هذه الإجراءات المشددة التى تتخذها السلطات السعودية ضد من يحمل هذه الأدوية.
وطالب الخطاب بعثات الحج بالتوجه للبعثة الطبية المصرية لصرف بديل من داخل المملكة السعودية حال الضرورة، كما طالب الأطباء بعدم كتابة هذه الأدوية للمرضى المسافرين للحج.
من جهتها، طالبت النقابة العامة للأطباء المواطنين بعدم اصطحاب هذه الأدوية تجنباً للعقاب والمساءلة القانونية، وشددت النقابة على ضرورة تفادى أعضائها كتابة هذه الأدوية للمرضى المسافرين.