x

داليا مصطفى: ارتباطي بـ«أنا عشقت» سبب انسحابي من «سرايا عابدين»

الثلاثاء 09-09-2014 21:50 | كتب: سعيد خالد |
داليا مصطفى داليا مصطفى تصوير : other

أكدت الفنانة داليا مصطفى أن انسحابها من مسلسل «سرايا عابدين»، لا تقف وراءه مشاكل شخصية أو فنية مع صناع العمل، وأن علاقتها جيدة بمجموعة إم بى سى المنتجة للعمل، وقالت إنها تحضر لمسلسل ضخم من إنتاجها، وإن الأمر يتلخص في أن عقدها ينص على الانتهاء من تصوير المسلسل كاملًا في تاريخ أقصاه 14 أغسطس الماضى، «لكن ما حدث أن المواعيد اختلفت بشكل سيئ بسبب تأجيل التصوير أكثر من مرة لبناء الديكورات، ووجدت أن تصوير العمل سوف يمتد إلى ما بعد أكتوبر، وقررت الاعتذار بناءً على العقد الذي أعتبره شريعة المتعاقدين وأفضل دائما الالتزام به، خاصة أننى متعاقدة على بطولة مسلسل (أنا عشقت) مع المنتجة دينا كريم وسأكون مشغولة بتصويره خلال هذه الفترة، وهى التجربة التي أعتبرها الأهم لأننى أقدم من خلاله دورا رئيسيا ومحوريا».

وتابعت «داليا»: أعتبر مسلسل «أنا عشقت» عملا ذا طبيعة خاصة لأننى من عشاق روايات محمد المنسى قنديل ومنها الرواية المأخوذ عنها العمل، ومنذ قراءتى الأولى للسيناريو الذي كتبه هشام هلال تمنيت تقديم شخصية «ورد»، العنصر الرئيسى في الرواية مع «حسن» الشخصية التي يجسدها الفنان أمير كرارة، لأنها تعانى من مرض «التجمد» وهو مرض نادر في العالم كله، حيث تتعرض لصدمة قوية، حينما يقرر «حسن» حبيب عمرها أن يهجرها ويسافر، وأثناء ذهابها لوداعه على محطة القطار تتعرض لهذا المرض، ويختلف الأطباء في تشخيص حالتها فبعضهم يعتقد أنها قد توفيت، وآخرون يؤكدون أنها تعانى من مرض نادر، لأنها لا تتحرك ولا تتكلم، وتقوم بإشارات على فترات زمنية متباعدة جدًا، وتعود الأحداث على طريقة الفلاش باك، ليتم كشف أسباب خلاف الحبيبين، والتراكمات التي أدت إلى إصابتها بهذا المرض.

وأضافت: كل مشاهدى في المسلسل صعبة وتعرضت لمواقف لم أواجهها طوال مشوارى الفنى، وأتذكر أول مشهد لى على محطة القطار، كنت أصوره في طقس بارد جدًا وتحت الأمطار، وصورته أكثر من مرة، وأصبت بنزلة برد شديدة والتهابات في قدمى.

وذكرت داليا أنها قرأت كثيرا عن مرض التجمد وجلست مع أطباء نفسيين، حتى تستطيع الإلمام بالمرض وتداعياته وتأثيره على الإنسان، لأنه أقرب إلى الموت البطىء، وساعدتها المخرجة مريم أحمدى في تجسيده.

وأوضحت أن مسألة عرض المسلسل وتأجيله لا تشغلها لأنها في النهاية رؤية إنتاجية، وأنها كانت تتمنى أن يعرض العمل في رمضان الماضى، لكنها مؤمنة جدًا بالنصيب وأن الله دائما يقرر الأفضل للإنسان و«كل تأخيرة وفيها خيرة»، وأتوقع أن يحظى بنسبة مشاهدة وردود فعل جيدة عند عرضه في يناير المقبل على قنوات النهار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية