x

إسرائيل تجرب صاروخًا جديدًا بمعاونة الأمريكيين.. ومسؤول: النجاح جزئي

الثلاثاء 09-09-2014 15:37 | كتب: محمد البحيري |
تصوير : آخرون

أجرت إسرائيل تجربة إطلاق صاروخ جديد، بمعاونة الأمريكيين، الثلاثاء، فيما قال مسؤول إسرائيلي إن التجربة حققت «نجاحا جزئيا».

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إدارة مشروع «حوما»، الخاص بتصنيع الصواريخ في وزارة الدفاع الإسرائيلية، والوكالة الأمريكية للدفاع ضد الصواريخ (إم دي إيه)، أجرتا معا تجربة إطلاق صاروخ جديد من طراز «حيتس 2» لاعتراض الصواريخ المعادية، بوسط إسرائيل.

وذكر موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي أن التجربة كانت تستهدف فحص قدرات منظومة الصواريخ الدفاعية الجديدة في مواجهة التهديدات المستقبلية. ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيل، لم يكشف عن هويته، ولكن وصفه بأنه «مطلع على تفاصيل التجربة»، قوله إن التجربة «نجحت جزئيا».

وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن التجربة تضمنت إطلاق صاروخ من المنظومة الإسرائيلية وفقا للخطة، ونفذ مراحل إطلاقه كما تم التخطيط لها مسبقا. وتم نقل المعلومات الكثيفة التي تم رصدها خلال التجربة إلى سلاح المهندسين بوزارة الدفاع الإسرائيلية لتحليلها.

وورد في إعلان الوزارة الإسرائيلية أن «التجربة لا علاقة لها بعمليات منظومة الصواريخ «حيتس» التي يستخدمها الدفاع الجوي الإسرائيلي».

ويأتي هذا النفي الإسرائيلي فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أحد راداراتها رصد إطلاق صاروخ باليستي من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وأكدت الوزارة أن الصاروخ سقط على بعد 300 كم شمال تل أبيب.

وقال المتحدث باسم الوزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف، إن منظومة الإنذار الروسية في إقليم كراسنودار بجنوب روسيا رصدت إطلاق صاروخ باليستي من وسط حوض البحر الأبيض المتوسط وتابعت تحليقه خلال 40 ثانية.

وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن هذه التجربة كان مقررا إجراؤها منذ فترة خلال الصيف الحالي، ولكن تأجل تنفيذها بسبب الحرب على غزة.

وشارك في تنفيذ تجربة الصاروخ الإسرائيلي مسؤولو وزار الدفاع الإسرائيلية والوكالة الأمريكي للدفاع ضد الصواريخ، ومسؤولي الصناعات الداخلة في صناعة وتنمية الصاروخ الجديد، ومن بينها هيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية التي تعد المقاول الرئيسي لتطوير المنظومة الصاروخية الجديدة، بالتعاون مع شركة «بوينج» الأمريكية، وشركة «ألتا» المتخصصة في الصناعات الإلكترونية الجوية والاتصالات والحرب الإليكترونية، وهي تابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية، وشركة «إلبيت» المتخصصة في تطوير وابتكار المنظومات الإلكترونية والأسلحة المتطورة، وشركة «أليسرا»، المتخصصة في تطوير وصناعة أنظمة التحكم والحرب الإلكترونية والتجسس وجمع المعلومات والتدريب.

وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن هذه ليست التجربة الأولى لتجربة الصاروخ المخصص لاعتراض الصواريخ والقذائف ذات المدى المتوسط، ويجري العمل على الانتهاء من برنامج يستهدف التصدي لصواريخ من طراز سكود ذات المدى الطويل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية