x

«طالبان» تهاجم موقعا بحريا للجيش في باكستان

الثلاثاء 09-09-2014 13:45 | كتب: أ.ف.ب |
أفارب ضحايا الانفجار المروع في ديرا إسماعيل خان في حالة تتراوح بين عدم التصديق و الصدمة، 18 مايو، 2010. كانت قنبلة محمولة على دراجة قد قتلت 12 شخصا شمال غرب باكستان الثلاثاء، قد استهدفت قوات للشرطة، في واقعة هي الأحدث على الإطلاق ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف قوات الشرطة التي تقاتل الميلشيات المسلحة التابعة لطالبان و القاعدة. قًتل جراء الانفجار امرأة واحدة على الأقل فضلا عن طفلة لا يتجاوز عمرها ست سنوات، ضمن تسعة مدنيين، وفق تصريحات شُرَطية. أفارب ضحايا الانفجار المروع في ديرا إسماعيل خان في حالة تتراوح بين عدم التصديق و الصدمة، 18 مايو، 2010. كانت قنبلة محمولة على دراجة قد قتلت 12 شخصا شمال غرب باكستان الثلاثاء، قد استهدفت قوات للشرطة، في واقعة هي الأحدث على الإطلاق ضمن سلسلة من العمليات التي تستهدف قوات الشرطة التي تقاتل الميلشيات المسلحة التابعة لطالبان و القاعدة. قًتل جراء الانفجار امرأة واحدة على الأقل فضلا عن طفلة لا يتجاوز عمرها ست سنوات، ضمن تسعة مدنيين، وفق تصريحات شُرَطية. تصوير : أ.ف.ب

تبنت حركة طالبان الباكستانية، الثلاثاء، هجوما على حوض سفن تابع للبحرية في كراتشي بجنوب البلاد، في آخر عملية للمتمردين ضد منشآت عسكرية إستراتيجية.
وأعلنت البحرية الباكستانية، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، أنها صدت هجوما على حوض بحري عسكري أوقع ثلاثة قتلى السبت -عسكري واثنان من المتمردين- لكنها تريثت للإعلان عنه حتى الانتهاء من استجواب أربعة مهاجمين قبض عليهم أحياء، بدون إعطاء مزيد من التوضيحات.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية، صباح الثلاثاء، بعيد إعلان الجيش، مسؤوليتها عن ذلك الهجوم وأكدت حتى أنها استفادت من جاسوس على الأقل داخل المؤسسة العسكرية.
وقال شهيد الله شهيد، المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية، الجماعة الإسلامية المسلحة التي شهدت مؤخرا سلسلة انشقاقات، «نتبنى الهجوم على البحرية في كراتشي. وقد استفدنا من دعم من داخل مؤسسة البحرية للقيام بهذا الهجوم».
وكانت حركة طالبان الباكستانية هددت بالقيام باعمال انتقامية ضد الجيش الذي شن في منتصف يونيو هجوما واسعا على معاقلها في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية، التي تعد المركز الإقليمي للحركة «الجهادية» على الحدود مع افغانستان.
وبحسب الجيش فان تلك العملية في وزيرستان أدت إلى قتل أكثر من تسعمئة متمرد، وهي حصيلة نفتها طالبان وحلفاؤها الذين قالوا إنهم غادروا هذا القطاع الحساس قبل انتشار الجيش وإطلاق نيران الطيران.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية