ألقى علماء من دار الإفتاء المصرية، مساء الاثنين، عدة محاضرات بقاعة المحاضرات الملحقة بالمسجد الكبير بالعاصمة النيجيرية أبوجا، بحضور السفير المصري بنيجيريا أشرف عبدالقادر سلامة.
وتركزت المحاضرات، التي ألقاها عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير إدارة التدريب، والدكتور أحمد ممدوح سعد، أمين الفتوى ومدير إدارة الأبحاث الشرعية، والدكتور محمد وسام خضر، مدير إدارة الفتوى المكتوبة، حول سماحة الدين الإسلامي الحنيف وكيفية التصدي للأفكار الهدامة التي تتبناها الجماعات المتطرفة من خلال الفكر، بالإضافة إلى أهمية العيش المشترك بين أبناء الديانتين الإسلامية والمسيحية.
من جانبه، أكد السفير أشرف سلامة، في كلمة له، أن «العلاقات المصرية النيجيرية قديمة وأزلية»، مشيرا إلى أن مصر وقفت إلى جانب نيجيريا في وقت الشدة، خاصة أثناء حرب «بيافرا» في ستينيات القرن الماضي.
وقال «سلامة»، إن زيارة وفد دار الإفتاء إلى نيجيريا ستساهم في تصحيح الأفكار الخاطئة عن الإسلام وستدعم التعاون بين الشعبين المصري والنيجيري، منوها إلى أهمية التسامح في دعم التعاون بين الشعوب بغض النظر عن التوجهات الدينية.
وتأتي زيارة وفد دار الإفتاء إلى نيجيريا، في إطار جولة بغرب أفريقيا تشمل أيضا السنغال وساحل العاج.