أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، عن قلقها لاعتقال الناشطة الحقوقية مريم الخواجة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكي، في تصريح صحفي، مساء الإثنين (بتوقيت واشنطن) «نحن قلقون من تقارير احتجاز مريم الخواجة ونراقب التطورات عن كثب».
وتابعت: «نحث حكومة البحرين لحماية حقوق الإنسانية العالمية في حرية التعبير والتجمع، كما نحث جميع مكونات المجتمع البحريني في الاشتراك السلمي في التعبير عن الآراء السلمية».
ودعت منظمات حقوق الإنسان في البحرين ومؤسسات الرقابة الحكومية إلى «ممارسة جميع الأدوات المتاحة لضمان إجراءات قضائية شفافة بما في ذلك محاكمة عادلة والحصول على محام، وحكم يستند على أدلة موثوق بها وتجري وفق القانون البحريني وفي الالتزامات القانونية الدولية للبحرين».
يذكر أن مريم الخواجة هي ابنة الحقوقي عبدالهادي الخواجة من قياديي الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البحرين في 14 فبراير/ شباط 2011، والذي يقضي حكما بالسجن المؤبد بتهمة قلب نظام الحكم، والذي أعلن قبل أسبوع إضرابه عن الطعام.
وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير 2011 تقول السلطات إن جمعية «الوفاق» الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها.
بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في البلاد وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية «صورية».