كارثة أزهرية «27»
■ فى كتاب «الاختيار لتعليل المختار» فى الفقه الحنفى للصف الثالث الثانوى فصل «الجزية»، ورد فى ص 317: «وينبغى أن تؤخذ الجزية على وصف الذل والصغار، ويقول له: أعط الجزية يا عدو الله»، ويكون الآخذ قاعداً والذمى واقفاً بين يديه، ويأخذ بتلابيبه ويهزه هزاً، ويقول له: أعط الجزية يا عدو الله!!».. وفى ص 318 يقول «أبوحنيفة»: «ينبغى ألا يترك (أحد) من أهل الذمة يتشبه بالمسلمين فى لباسه ومركبه ولا فى هيئته، والأصل فى ذلك أن عمر، رضى الله عنه، كتب إلى أمراء الأجناد يأمرهم أن يأمروا أهل الذمة أن يختموا رقابهم بالرصاص، وأن يظهروا مناطقهم، وأن يحلقوا نواصيهم، ولا يتشبهوا بالمسلمين فى أثوابهم، وروى أنه صالح أهل الذمة على أن يشدوا فى أوساطهم الزنار!!».. وفى ص 319 يقول: «يجب أن تميز نساؤهم عن نساء المسلمين حال المشى فى الطرقات والحمامات، فيجعل فى أعناقهن (طوق الحديد)، ويخالف إزارهن إزار المسلمات، ويكون على دورهم (علامات) تُميز بها عن دور المسلمين لئلا يقف عليهم السائل فيدعو لهم بالمغفرة، فالحاصل أن نميزهم بما يشعرهم بذلهم وصغارهم وقهرهم بما يتعارفه كل بلدة وزمان»!!
■ فى كتاب «الإقناع فى حل ألفاظ أبى شجاع» للمذهب الشافعى للصف الثالث الثانوى، وفى الحديث عن الجزية تكرر معظم ما سبق، وفى معاملة المسيحيين ص 237 قال الموردى: «ويمنعون من التختم بالذهب والفضة لما فيه من التطاول والمباهاة، وتجعل المرأة خفها (حذاءها) لونين».. تصوروا!!
■ عندما نعلّم أبناءنا المذكور بعاليه، ماذا نتوقع أن تكون المخرجات؟ بالتأكيد عدم قبول للآخر.. كره دفين وفقر للمحبة، وقد نجد بعضهم وقد انحرف ليصبح إرهابياً متشدداً!! وللحديث بقية.
