أكدت مصادر مصرية وسودانية، أن العلاقات المصرية السودانية تشهد في الفترة الحالية أفضل حالاتها، وأنها تحقق تقدما ملحوظًا في كافة المجالات، نافية أن تكون هناك حالة من التوتر في العلاقات بين القاهرة والخرطوم.
وقال مصدر مصري مطلع لـ«المصري اليوم»: لا توتر في العلاقات بين القاهرة والخرطوم .
وأضاف، المستشار محمد عبدالله جبارة الملحق الإعلامي للسفارة السودانية بالقاهرة لـ«المصري اليوم»، في رده علي بعض التقارير الإعلامية عن وجود معسكرات تدريب لمتشددين مصريين في السودان: أن «كل ما يصدر من تقارير في هذا الشأن نقلا عن بعض المعارضين للنظام في السودان، القصد منه خلق نوع من الفتنة بين القاهرة والخرطوم» .
وتابع: «أن العلاقات بين البلدين قوية وراسخة ولن تؤثر فيها مثل هذه التقارير».
من جانبة قال هانئ رسلان، مدير وحدة دراسات السودان وحوض النيل، بمركز «الأهرام للدراسات»، إن التقارير الإعلامية التي ذكرت وجود معسكرات لتدريب متشددين مصريين في السودان ليست بالامر الجديد .
وأضاف «الجديد هو فتح معبر (قسطل - أشكيب) بين مصر والسودان»، موضحا أن فتح هذا المعبر ما كان ليتم قبل تسوية بعض الملفات بين مصر والسودان وعلي رأسها ملفات أمنية، مشيرا إلي التقارير التي ترددت قبل فترة عن أن الخرطوم طلبت من بعض العناصر الإخوانية التي هربت من مصر عقب ثورة 30 يونيو مغادرة السودان .
وأكد «رسلان»، ان هناك ارادة لدي السلطتين في القاهرة والخرطوم لإغلاق صفحة الفتور المشوب بالتوتر في العلاقات الذي نتج عقب ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلي زيارات المسؤولين السودانيين للقاهرة، ومشاركة نائب الرئيس السوداني في حفل تنصيب الرئيس السيسي، والزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي للخرطوم عقب قمة مالابو الافريقية .