x

أحزاب: الإخوان لا تملك ريموت لتحريك الشعب.. ودعوتها لـ«ثورة غلابة» ستفشل

الإثنين 08-09-2014 20:51 | كتب: غادة محمد الشريف |
مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين من مسجد المراغي بحلوان، 8 نوفمبر 2013، للتنديد بما سموه  ;الانقلاب العسكري ;، والمطالبة بعودة الشرعية. مسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين من مسجد المراغي بحلوان، 8 نوفمبر 2013، للتنديد بما سموه ;الانقلاب العسكري ;، والمطالبة بعودة الشرعية. تصوير : طارق وجيه

اعتبر عدد من قادة الأحزاب الدعوة التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين وحركة «ضنك» التابعة لها، لما سمته «ثورة غلابة»، الثلاثاء، محاولة لعرقلة «التطور الديمقراطي والتحسن الاقتصادي» الذي تشهده البلاد مؤخرًا، وأكدوا في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الإثنين، فشل هذه الدعوة.

وقال مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن فشل الجماعة في الحشد للمظاهرات دفعها إلى محاولة استغلال الفقراء والمهمشين بحجة الدفاع عن حقوقهم والثورة ضد الغلاء، على الرغم من أنها ليست من أهل الثورة وأنها «أهل إجرام وإرهاب».

وسخر «شرابية» من الدعوة، وقال إن الفعاليات لن تضم سوى 100 من أعضاء الجماعة يحملون شارة «رابعة»، لتوصيل رسالة للعالم بأن مصر غير مستقرة اقتصاديًا واجتماعيًا، لذا هي مظاهرات فاشلة ومحدودة ولا قيمة لها، بحسب قوله.

وتابع «لن ينتظر الغلابة والفقراء دعوة الجماعة للخروج في ثورة، لأن لديهم أملاً في المستقبل، ولن يتبعوها كما كان يحدث في الانتخابات باستخدام الزيت والسكر، لأن عصر استغلال البسطاء من أجل المصالح انتهى، ولن يشارك أحد في المظاهرات، لأن الجماعة آخر من يتحدث عن الغلابة».

وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الدعوة لـ«ثورة الغلابة» ليست أمرًا سهلاً كما تدعي الجماعة التي لا تملك «ريموت أو كتالوج» لتحريك الشعب وقتما تشاء، وفي جميع الأحوال الوضع الجماهيري في مصر ليس مهيأً لتنظيم احتجاجات كبيرة.

وأضاف أن جميع المواطنين، سواء الفقراء أو غيرهم، يعلمون أن الوضع في مصر «غير مستقر»، لانشغال النظام مشغول بالقضاء على الإرهاب، وثورة الفقراء تحتاج لبرنامج سياسي واجتماعي صادق، لا يقوم على خلط الشعارات من أجل مكاسب وأطماع في السلطة.

وقال المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن دعوة الجماعة للتظاهر «غير قانونية»، مطالبًا الجهات الأمنية بتفعيل «قانون التظاهر» على تلك الفعاليات.

وأكد «قدري» أن الدعوة ستفشل ولن يستجيب لها سوى أنصار الجماعة «لأن الفقراء والمهمشين لن يشاركوا في مظاهرات دموية وإرهابية».

وأكد المستشار طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق «تحيا مصر»، أن «ضنك» مثل «ميليشيات حلوان»، مجرد أتباع للجماعة هدفها استهداف أمن الدولة المصرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية