دعا المؤرخ الإسرائيلي البريطاني، آفي شليم، الإثنين، تل أبيب إلى الاعتراف بأخطائها والحرص على احتضان حكومة الوحدة الفلسطينية لضمان أمنها، مع إزالة صفة الإرهاب عن حركة «حماس» الفلسطينية.
واستنكر شليم اعتياد إسرائيل، باسم الأمن، على تبرير تصرفاتها غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد على أن إنكار أي أمن للجانب الآخر ليس من شأنه سوى إطالة أمد الصراع.
كما تطرق إلى الخسائر التي تكبدتها إسرائيل جراء إقدامها على شن حرب برية في غزة، والتي أسفرت عن مقتل 66 جنديا و6 مدنيين إسرائيليين.
وتساءل في تهكم :«ماذا كسبت إسرائيل جراء إطلاق العنان لقوة النيران القاتلة ضد السكان المحاصرين في هذا القطاع الساحلي الصغير؟!.. لا شيء تقريبا».