أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني، أن الطائرة السودانية التي تداولت وسائل الإعلام نبأ احتجازها من قبل السلطات الليبية بمطار الكفرة، كانت تحمل شحنة إمدادات إلى القوات «السودانية ـ الليبية» المشتركة التي أسست لتأمين الحدود بين البلدين.
أخبار متعلقة
وأوضح بيان صادر عن إدارة الإعلام بالجهاز مساء الأحد، إن القوات المشتركة بين البلدين بدأ نشرها على الحدود في إبريل الماضي، بناء على اتفاق وقع بين وزارتي الدفاع في البلدين، حيث تتكون من 70% منها من القوات السودانية، و30% من القوات الليبية.
وأكد البيان أن القوات المشتركة تم نشرها في نقطة «العوينات» على المثلث بين السودان وليبيا ومصر في يونيو الماضي، ومن ثم انتشرت القوات عند نقطة «السارا» على حدود البلدين مع دولة تشاد، حيث ظلت تسير دوريات منتظمة لحماية وضبط الحدود.
وأشار إلى أن الطائرة التي تم توقيفها الخميس الماضي، كانت في مهمة لتزويد القوات المشتركة ببعض احتياجاتها التي ظل قائد القوات المشتركة من الجانب الليبي يطالب بها لسد النقص بسبب كثافة مهام تلك القوات.
وأكد بيان جهاز الأمن والمخابرات السوداني أن الطائرة كانت ستوالى رحلاتها إلى حين إكمال مهمة توفير احتياجات القوات المشتركة.
وكان بيان منسوب للحكومة الليبية المؤقتة، قد أشار إلى أن طائرة نقل عسكرية سودانية دخلت مجالها الجوي متجهة لمطار طرابلس، واتهمت السودان بخرق سيادة ليبيا، وأضاف البيان الليبي أن طرابلس طلبت من الملحق العسكري السوداني مغادرة البلاد.
