x

السيسي يجتمع بوزير التعليم وقيادات الوزارة

الأحد 07-09-2014 18:15 | كتب: فتحية الدخاخني |
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي تصوير : other

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الأحد، بالدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، وعدد من قيادات الوزارة. وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس استهل اللقاء بالتأكيد على محورية دور المعلم في المجتمع، مشدداً على المكانة اللائقة التي يتعين أن يحظى بها، بما يتناسب مع ما يقوم به من دور مهم ومهمة مقدسة، لتشكيل وعي النشء الذين يمثلون الأجيال القادمة ومستقبل الوطن.

وأضاف «بدوي» أن الرئيس شدد على ضرورة غرس القيم النبيلة في نفوس النشء لإعداد مجتمع بنّاء يتميز بالسماحة والتعايش الإيجابي، ومنوها إلى أهمية تصويب الخطاب الديني والاعتماد على المنظور الموضوعي في الحكم على مختلف الموضوعات بعيدا عن النظرة الذاتية والمفاهيم الخلافية. وأشار إلى عدد من العوامل التي تسببت في تأخر معدلات التنمية، كالفساد وسوء الإدارة وتسارع معدل النمو السكاني، مشدداً على أهمية بذل الجهود لتعويض ما فات من تنمية على مستوى المنظومة التعليمية كيفاً وكماً.

من جهته، قدم وزير التربية والتعليم عرضا تضمن التعريف بقيادات الوزارة الحاضرين ومختلف القطاعات التي يتولون مسؤوليتها وطبيعة عملها، مشدداً على تضافر جهود جميع هذه القطاعات من أجل الارتقاء بجودة التعليم، فضلا عن التوسع في بناء المدارس والفصول لمواجهة ظاهرة التكدس والكثافة المرتفعة في المدارس المصرية. وتناولت مداخلات الحضور إلقاء الضوء على مشروع «المدرسة الداعمة» الذي يقوم على أساس اختيار مدرسة من كل منطقة تعليمية (276 منطقة تعليمية) ليتم دعمها إداريًّا وماليًّا وفنيًّا لتكون بمثابة نموذج مثالي لما يجب أن تكون عليه المدارس المصرية، ثم تقوم تلك المدرسة (الداعمة) بنقل الخبرات التي اكتسبتها في جميع المناحي إلى 10 مدارس أخرى.

وشهد اللقاء التأكيد على الاهتمام بالأنشطة المدرسية المختلفة، سواء الرياضية أو الفنية، لتوثيق الصلة بين الطالب والمدرسة من جهة، ولتنمية المواهب التي يتمتع بها الطلاب من جهة أخرى.

واستعرض الحضور أيضاً الجهود المبذولة في إطار صندوق دعم وتنمية المشروعات التابع للوزارة، والذي استهدف بناء أسوار للمدارس (627 مدرسة) لحماية الطلاب والحفاظ على سير العملية التعليمية، حيث كانت تلك المدارس منتشرة في المحافظات المصرية النائية، علما بأنه تم بناء هذه الأسوار اعتمادا على التمويل الذاتي والمشاركة المجتمعية، وأشاروا إلى أن هذه الجهود لم تقتصر على بناء الأسوار ولكن امتدت لتشمل تزويد المدارس بمقاعد الطلاب والوسائل التعليمية التكنولوجية وعدد من التجهيزات الأخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية