x

وزارة الضياع الاجتماعى

الأحد 07-09-2014 21:40 | كتب: اخبار |
شكاوى المواطنين شكاوى المواطنين تصوير : آخرون

إيه الحكاية؟.. مكبرين الموضوع ليه؟.. تعذيب أطفال وإيه يعنى.. ألف مرة قلنا التكرار يعلم الشطار!! يا سادة.. لابد من عمل اختبارات شخصية جادة لكل طالب ترخيص دار حضانة أو إشهار جمعية، وكذلك لأى مشرف أو إخصائى اجتماعى قبل إلحاقه بالعمل.. يا عالم الخدمة الاجتماعية مهنة إنسانية، فهى مهنة تتقدم على مهنة الطب فى أوروبا والدول المتحضرة ولكن أقول إيه؟..

فى فرع الجيزة وسد الأمر لغير أهله، ولم لا وأنا شاهد من أهلها!! فعقب حدوث جرائم التوربينى وعصابته التى اهتز لها الرأى العام عقد لنا الوزير على عجالة مؤتمرا عاما لجميع الخبراء الاجتماعيين، ووزع استمارات للبحث لعمل مسح شامل لجميع الأحداث والمنحرفين، للوقوف على أسباب المشكلة.. اعترضت على هذا الأسلوب الخاطئ، واقترحت أن الأمر يحتاج إلى دراسة أعمق، وتضافر جهود الوزارات المختلفة (التضامن - والداخلية - والقضاء - والنيابة) وأقرنى فى ذلك جميع الحضور، ولكن الرجل هددنى بنقلى إلى محافظة أسوان!!

تظل المشكلة هى غياب وعدم خبرة المسؤولين قبل علاج وإصلاح المنحرفين!! وإليك بعض الأمثلة:

* زميل خبير اجتماعى (كبير إخصائيين) تدرج بالعمل فى إدارة الدفاع بالعجوزة من إخصائى لخبير اجتماعى لأكثر من 25 عاما، حصل وحصلنا معه على دورات تدريبية متخصصة ولقاءات نوعية ولقاءات وندوات ومؤتمرات كلفت الوزارة تكاليف باهظة، وإحقاقاً للحق لأول مرة فى تاريخ الدفاع الاجتماعى يعيد للإخصائى والخبير الاجتماعى احترامه وهيبته أمام النيابة والقضاء، والمؤسف أنهم استبعدوه من قيادة إدارة الدفاع وأسندت القيادة لمديرة مؤسسة الفتيات، والتى أكدت جميع تقارير اللجان عدم صلاحيتها لإدارة المؤسسة، فما بالك بإدارة الدفاع الاجتماعى!!

* إخصائى اجتماعى يفتقر إلى كل مبادئ وأخلاقيات المهنة يعمل حاليا مدير الإدارة، عندما كان رئيسا لوحدة اجتماعية أسقط أكثر من خمسمائة حالة للفقراء والمحتاجين يعلم الله أن معظمهم مات جوعاً، لقد كان ومازال نموذجاً فريداً من التعسف والغلظة مع ذوى الحاجة بدعوى تطبيق القانون!!

آه و1000 آه يا سيدى لا ولم ولن أنسى معاناة الغلابة وذوى الحاجة، وكم من مرات عديدة وقفت، وأحلت الشؤون القانونية للدفاع عن حقوقهم دون جدوى، حتى وصل الأمر أن حضرت إحدى القضايا فى مواجهة محامى الوزارة دفاعاً عن سيدة أرملة بدعوى صرف مبلغ بدون وجه حق!!

ماذا أقول يا سيدى.. إنه الروتين والجمود الإدارى، وعدم التحديث واللاإنسانية واللامسؤولية آفة الكثير من المسؤولين!! فإلى متى؟

حامد الطويل - خبير اجتماعى

عضو مؤسس حزب المصريين الأحرار

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية