ذكر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، أن الإدارة المدنية الإسرائيلية، أعلنت عن تخصيص 3799 دونما (الدونم ألف متر مربع) من أراضي محافظة بيت لحم داخل الكتلة الاستيطانية جوش عتصيون «أراضي دولة».
وتتاخم المنطقة المتضررة الخط الأخضر وتقع داخل حدود قرى صوريف ونحالين وحوسان والجبعة ووادي فوكين.
وذكر التقرير- عن الفترة من 26 أغسطس إلى أول سبتمبر- أن السلطات الإسرائيلية منحت الفلسطينيين الذين يدعون ملكيتهم للأرض 45 يوما لاستئناف هذا الإعلان أمام لجنة عسكرية.
وتفيد مصادر إعلامية إسرائيلية أنه من المتوقع أن تخصص هذه المنطقة لشرعنة وتوسيع البؤرة الاستيطانية جيفا عوت.
كانت الإدارة المدنية الإسرائيلية قد أعلنت في 6 أبريل الماضي عن ضم ألف دونم من الأراضي الواقعة في المنطقة «ج» في غرب محافظة بيت لحم «أراضي دولة».
أفاد التقرير بأن البيانات الإسرائيلية الرسمية تفيد بأن ما يزيد على 99 في المائة من أراضي الدولة في المنطقة «ج» تم ضمها داخل حدود اختصاص المجالس المحلية والإقليمية للمستوطنات الإسرائيلية، ومن ثم يتم تخصيصها للمستوطنات أو الإعلان عنها مناطق عسكرية مغلقة لأغراض التدريب العسكري ومحميات طبيعية، وأضاف أن السلطات الإسرائيلية سلمت في 26 أغسطس الماضي أمر مصادرة ضد ما يقرب من 11 دونما من الأراضي في قرية سعير والشيوخ بالخليل، بالقرب من مستوطنة أسفار، متذرعة بأسباب أمنية عسكرية، وتم منح الملاك سبعة أيام لاستئناف هذا الأمر.
ولفت التقرير إلى أن السلطات الإسرائيلية هدمت، خلال الفترة التي شملها التقرير، 15 مبنى من بينها 8 مبان سكنية في محافظات القدس والخليل، بالإضافة إلى مبني سكني هدمه أصحابه؛ ما نتج عنه تهجير 67 فلسطينيا من بينهم 48 طفلا وتضرر 7 آخرين.
كما ذكر التقرير، أن الإدارة المدنية الإسرائيلية طرحت للاستفتاء والاعتراض العام 3 من 8 مخططات هيكلية تتضمن إنشاء بلدة جديدة في النويعمة بأريحا لإسكان سكان التجمعات البدوية المرحلة من مكان سكناها الحالي..موضحا أنه تم منح الأطراف المعنية 60 يوما لتقديم الاعتراض على المخططات إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية.