x

وزير الري: بدء تطهير بواغيز بحيرة المنزلة للحد من التلوث

الأحد 07-09-2014 14:56 | كتب: متولي سالم |
حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية حسام مغازي، وزير الري والموارد المائية تصوير : حازم عبد الحميد

قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية، إنه يجري حاليا إعداد دراسة مستديمة تنتهي في أواخر الشهر الحالي، لتجديد حركة المياه في بحيرة المنزلة، تعتمد على تجميع البيانات ووضعها في نموذج رياضي، كما يجري إعداد مستندات الطرح لأحد الشركات الوطنية لتطوير وتطهير بوغازي أشتوم الجميل بمنطقة الجميل في بورسعيد.

وأوضح مغازي، في تصريحات صحفية على هامش اجتماع المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء باللجنة الوزارية المعنية بحماية بحيرة المنزلة من التلوث واتي تضم وزراء الري والزراعة والاسكان والبيئة والبحث العلمي، أن هذه الأعمال تشمل تعميق البحيرة وتقليل الإطماء والترسيب لتنمية الثروة السمكية ببحيرة المنزلة والحد من التلوث الناتج عن الصرف الزراعي والصحي.

وأضاف وزير الري أنه يجري حاليا تنفيذ أعمال التكريك شرق بوغازي الجميل القديم والجديد، مع زيادة أطوال الحواجز البحرية لمسافة 350 مترا داخل البحر، وتنفيذ الصيانة اللازمة لأعمال التدبيش على جانبي البوغاز، وذلك على مدى 24 شهرا يمكن تنفيذها في غضون 12 شهرا، من خلال تكثيف الأعمال بقيمة 35 مليون جنيه.

وأشار مغازي إلى أن الوزارة تنفذ دراسة لحركة التيار المائي ونوعية المياه في بحيرة المنزلة، بهدف تحسين حركة المياه بالبحيرة وتحسين نوعية المياه بها، مضيفا أن مصادر التلوث بالبحيرة تأتى من خلال ضعف حركة المياه بها، فضلا عن مصادر تلوث المصارف الآتية من بحري البقر وحادوس ومصارف رمسيس والسرو وأبوجاريدة وفارسكور، والمحملة بمياه الصرف الصحي غير المعالج من محافظات الشرقية والدقهلية والقاهرة والقليوبية والإسماعيلية.

وأضاف الوزير أنه تم تطوير نموذج رياضي يعطي بيانات دقيقة لمنطقة الدراسة، وتم اختيار مناطق مقترحة لتحسين نوعية المياه بالبحيرة، يتم من خلالها اختبار حالات مختلفة لأبعاد مختلفة للبواغيز، واختبار حالات مختلفة للتكريك في البحيرة، فضلا عن اقتراح واختبار حالات مختلفة لقنوات عبر البحيرة وتصل بالبحرالمتوسط، بالإضافة إلى اختبار استخدام بوابات تحكم على البواغيز للتحكم في تدفق مياه المد من خلالها.

وأكد وزير الري أن هذه الدراسة تأتي أهميتها لحل مشكلة تدهور الحالة البيئية بالبحيرة، وضعف حركة المياه بها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية