ربما كان على علم بأنه يبني المبنى الأهم و الأعلى في مصر، ولكنه بالتأكيد لم يكن يعلم أن هذا المبنى سيظل لمدة تقارب الـ 3800 عام يحمل لقب أعلى مبنى في العالم، أو أن المبنى نفسه سيظل بعد أكثر من 4500 سنة على تشييده لغزًا معماريًا يصعب تفسيره.
أخبار متعلقة
وما بين مؤيد لكائنات فضائية أتت لتبنيه وبين مرجح لقاطني القارة المفقودة «أطلانتس»، وبين منظّر لاستخدام السحر في التشييد، تظل الطريقة التي توصل لها «حم أيونو» مهندس الهرم الأكبر «خوفو» سرًا يدل على عبقريته المعمارية العجيبة.
1. بارتفاع وصل لـ146 متر وباستخدام حوالي 2 مليون و300 ألف حجر من مختلف الأحجام وصل وزن بعضها لـ6 مليون طن بنى المهندس حم أيونو، الهرم الأكبر ثم أرسل طلبة إلى «إيونو» -عين شمس الآن- ليختاروا اسمًا للهرم فاختاروا «آخت» ليصبح الهرم باسم «آخت خوفو» أي أفق خوفو.
2. كان ابن الأمير «نفر ماعت»، وزوجته «إيتيت»، وكانت «هليوبليس» وقتها هي مدينة الرب رع، بما يدل على سبب إخلاصه المتجلي في هذا العمل الهندسي النادر في خدمة الإله الذي أعلن الملك خوفو أنه متجسدًا فيه.
3. وُجد له تمثال وحيد بالجيزة، تم اكتشافه عام 1912م، وتم تهريبه إلى ألمانيا.
4. وجدت مخطوطات تصفه بالمشرف على كل الأعمال الملكية، وهو ما أثبت كونه مهندس الهرم الأكبر.
5. نُحِت تمثاله من الحجر الجيري الأبيض ويُظهره في وضع الجلوس.
6. بخلاف كونه وزير الملك خوفو وحامل أختام مُلك مصر والمشرف على الكتبة الملكيين، كان المتحدث باسم أهل مدينة «بي»، كمنصب نائب في البرلمان حاليًا.
7. اتفقت مصر مع ألمانيا على استعارة تمثال «حم أيونو» خلال افتتاح المتحف المصري الكبير، لكن هذا الاتفاق كان مرتبط بالموعد السابق لافتتاح المتحف، في 2011 فقط.
