تعهدت حركة الشباب الصومالية، الأحد، بالانتقام لمقتل زعيمها في غارة أمريكية على الصومال واختارت زعيما جديدا لها طبقا لما ذكرته قناة «الجزيرة» الفضائية.
وتوعدت الحركة في بيان لها، بالثأر لمقتل زعيمها أحمد جودان، المكنى بمختار أبي الزبير، المؤسس المشارك للحركة، قائلة «وترقبوا عاقبة فعلكم الأرعن وتصرفكم الطائش وأن الثأر لدماء شيوخنا وقادتنا دين في أعناقنا، لن نتخلى عنه مهما طال الزمن أو قصر وعما قريب ستدفعون ثمن فعلتكم هذه».
وأعلنت الجماعة عن «تعيين الشيخ أبي عبيدة أحمد عمر أميرا لحركة الشباب المجاهدين» خلفا لـ«مختار أبي الزبير» كما جددت القيادة العامة للحركة بيعتها لتنظيم قاعدة الجهاد وأميرها أيمن الظواهري.
وأكدت الجماعة أن هجوما بطائرة بدون طيار أسفر عن مقتل أبوجودان و3 من كبار مساعديه الذين لم يكشف عن أسمائهم الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث الشيخ على محمود راجي إن جماعة الشباب «فخورة باستشهادهم». وأضاف راجي في رسالة صوتية نشرت على موقع إلكتروني موال لجماعة الشبابأن «زعيمنا بطل».
وتابع: «تلك الوفاة لن تردعنا عن الحرب المقدسة ونلتزم بمواصلة جهادنا حتى نؤكد طموحنا لاقامة دولة إسلامية في القرن الأفريقي».