x

الإعلان في غزة عن تأسيس «لجنة شعبية» لإعادة إعمار غزة

الأحد 07-09-2014 10:36 | كتب: الأناضول |
فلسطينيان وسط الدمار الذى خلفه القصف الإسرائيلى فى غزة فلسطينيان وسط الدمار الذى خلفه القصف الإسرائيلى فى غزة تصوير : أ.ف.ب

أُعلن نائب نقيب المحامين الفلسطينيين فى مؤتمر صحفى مساء السبت فى غزة ، عن تأسيس لجنة شعبية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة، التي استمرت 51 يوما.

و قال نائب نقيب المحامين الفلسطينيين، سلامة بسيسو، إن تأسيس اللجنة الشعبية يهدف إلى تحقيق المصلحة الوطنية العليا في إعمار غزة، وتلبية للإرادة الشعبية الفلسطينية بعيدًا عن تسييس أموال التعويضات

وأوضح أن اللجنة تتكون من نقابات مهنية، ومؤسسات تعليمية ومراكز حقوقية، وهيئات اقتصادية خاصة، وممثلين عن المتضررين بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

وأضاف بسيسو أن تأسيس اللجنة يهدف للدفاع عن حقوق المتضررين بفعل الحرب الإسرائيلية والضغط من أجل توحيد الجهود، وتكامل الأدوار وتسريع الإعمار، والمشاركة في توثيق الدمار، وتوفير المعلومات والبيانات اللازمة، وإعداد الدراسات والخطط والأولويات الخاصة بالإعمار.

وتابع: ستساهم اللجنة في تقديم الدعم الفني والاستشاري والتوصيات اللازمة للإعمار، والمساهمة في الرقابة على الإنجاز والتمويل والتنفيذ وتحقيق المعايير المنشودة في التعويض، وستساهم في توجيه عملية الإعمار بما يحقق العدالة وأقصى فائدة ممكنة، وجلب مساعدات، وتمويل مشاركة جميع الفعاليات الشعبية الناشطة لإعمار غزة بعيدا عن الحزبية والتسييس، وفقا لقوله.

وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في السابع من يوليو الماضي واستمرت 51 يوما، بتدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات أولية لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، فضلا عن مقتل 2152 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية

وبحسب إحصائيات فلسطينية وأممية، فإن الحرب الإسرائيلية على القطاع، الذي يسكنه نحو 1.9 مليون نسمة، خلفت نحو 500 ألف نازح، لجأ أغلبهم إلى وسط المدينة، سواء في مدارسها، أو مستشفياتها أو المكوث عند أقاربهم وأصحابهم.

بينما قتل في هذه الحرب 68 عسكريا، و4 مدنيين إسرائيليين إضافة إلى عامل أجنبي واحد، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية

و توصل الطرفان في السادس والعشرين من أغسطس الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع قطاع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية بعد شهر من الاتفاق

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية