أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السبت، أنه لم ولن ينتمي لأي فصيل سياسي أو ديني، وأن الهدف الرئيسي والمصلحة الأولى بالرعاية بالنسبة له طوال فترة عمله المهنية أو النقابية هو النهوض بمستوى ممارسة مهنة الهندسة.
وحول ما أثير مؤخرًا حول انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، قال الوزير إن الوقت الراهن بما يحمله من تحديات جسام لا يحتمل التطرق لأمور لا ترقى لحجم هذه التحديات.
وأضاف: «ما درج عليه البعض منذ ثورة 30 يونيو من استخدام دون تمييز للتهمة سابقة التجهيز بالانتماء لجماعة الإخوان المحظورة، دون سند حقيقي، ما هو إلا مساعدة لهذه الجماعة المحظورة في مسارها نحو تعطيل مسيرة الوطن والقائمين على العمل العام»، مشيرًا إلى أن ما أثير عن تمثيله جماعة الإخوان المحظورة داخل مجلس نقابة المهندسين في دورته عام 2011 هو أمر عارٍ تمامًا من الصحة، وأن ترشحه لعضوية مجلس النقابة إنما جاء على سند موضوعى هو خدمة مهندسى مصر، ووضع أسس النهوض والرقى بالنقابة دون النظر إلى أي أمور أخرى .
وتابع: «فور تأكدى من اصطباغ تصرفات مجموعة من مجلس النقابة بالصبغة السياسية، ومساندتها لفصيل سياسى محدد، بما يعد خروجًا عن الأسس النقابية المتعارف عليها، قمت بتقديم استقالتى المسببة من مجلس النقابة، وتم الإشارة إليها بموقع العديد من الصحف المصرية، وعلى سبيل المثال صحيفة(المصرى اليوم)، بتاريخ 28 يوليو 2013، التي أبرزت خبر استقالتى احتجاجًا على مؤتمر أبناء مرسي بمقر النقابة، ويمكن لمن يريد التوثق البحث على عديد من المواقع الإلكترونية للتأكد من ذلك» .
وأضاف الوزير: «وإذ نقدر الدور التنويرى للإعلام والصحافة المصرية، نرجو تحرى الدقة فيما ينشر ويتعلق بالقائمين على العمل العام في البلاد، حتى لا يكون ذلك معول هدم في ظل الظروف التي تحتاج فيها البلاد إلى تكاتف وتضافر جميع الجهود للنهوض بها وبالشعب المصرى العظيم».