يستعد التيار الشعبي المصري، الذي يقوده حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، للتحول إلى حزب سياسي، بعد قرار مكتبه التنفيذي خلال اجتماعه، مساء الجمعة، اتخاذ خطوات التأسيس في 21 سبتمبر الجاري، والموافق الذكرى الثانية لتأسيس الكيان.
أخبار متعلقة
وكشفت مصادر مطلعة، السبت، أن «التيار الشعبي» انتهى من وضع البيان التأسيسي واللائحة التنفيذية للحزب الجديد، وأن مكتبه التنفيذي يعقد اجتماعات دورية مع قواعده الشعبية بالمحافظات لإطلاعهم عليهما، واستطلاع رأيهم قبل إقرارهما بشكل رسمي.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر أسمائها، أن المكتب التنفيذي للتيار يناقش حاليًا مع قواعده بالمحافظات إجراءات جمع التوكيلات، والمدة التي ستتمكن فيها أماناته بالمحافظات من جمع الخمسة آلاف توكيل اللازمة لتأسيس التيار، مشيرًا إلى أن التيار لم يبدأ في جمع التوكيلات، ولكنه بدأ في مناقشة شكل وصورة التوكيل، تمهيدًا لإطلاق بداية التأسيس رسميًّا في 21 سبتمبر المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن «التيار الشعبي» يعمل حاليًا على وضع أسماء المؤسسين ووكلائهم، وأن صباحي لن يكون عضوًا بالحزب الجديد، وأن حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار، يعد أقرب الأسماء المطروحة كوكيل للمؤسسين، لأن الهيكل الإداري للحزب سيعتمد بالدرجة الأولى على الشباب.
وأوضحت المصادر أن الحزب الجديد سيكون مستقلاً في عضويته وهيكله المؤسسي عن حزب الكرامة، وأنه لا يستهدف خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، كحزب مشهّر، يمتلك قائمة من المرشحين، بقدر الاهتمام بالأعداد الجيدة للخطوات التنفيذية للتأسيس، وأن مرشحيه سيخوضون الانتخابات المقبلة باسمه كحركة سياسية على المقاعد الفردية، حال عدم إشهار الحزب رسميًّا قبل إجراء الانتخابات، مختتمة بالإشارة إلى أن البيان التأسيسي للحزب الجديد يستمد محاوره الرئيسية من برنامج صباحي الذي طرحه في الانتخابات الرئاسية الماضية.
