استهل المنتخب المصري أولى مبارياته الرسمية تحت قيادة شوقي غريب بالهزيمة بهدفين نظيفين أمام المنتخب السنغالي في افتتاح مباريات المجموعة السابعة ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2015 بالمغرب.
وبالعودة إلى إحصائيات اللقاء نجد أن لاعبي السنغال سددوا 11 كرة على المرمى المصرى، منها 7 بين القائمين والعارضة بدقة 64%، مقابل 4 محاولات مصرية فقط منها واحدة بين القائمين والعارضة بدقة 25%، وصنع أسود السنغال 8 فرص مؤكدة مقابل 7 للفراعنة كلها في الشوط الثاني، وأضاع محمد صلاح فرصتين وهو ما كرره كل من خالد قمر وعمرو جمال، بينما أضاع كوكا فرصة واحدة.
شن المنتخب السنغالى 31 هجمة اكتمل منها 12 بنسبة نجاح 38.7%، وفى المقابل نفذ لاعبو المنتخب المصرى 35 هجمة اكتمل منها 7 بنسبة نجاح 20% فقط، واختفت الجبهة اليسرى المصرية تمامًا من المشاركة الهجومية، ولم تنفذ أي هجمة مكتملة طوال المباراة، وفى المقابل كان هجوم الفراعنة من العمق هو الأفضل حالاً بتنفيذ 4 هجمات صحيحة كلها في الشوط الثانى من إجمالى 9.
على الجانب الآخر استغل أسود السنغال تردّى الوضع الدفاعى المصرى على مستوى قلب الدفاع، رغم لعب غريب بثلاثة لاعبين في تلك المنطقة، ونفذ لاعبو السنغال 7 هجمات ناجحة من إجمالى 12 في العمق بنسبة نجاح تقترب من 60%.
استحوذ منتخب السنغال على الكرة بنسبة 52% مقابل 48% للمنتخب المصرى (أغلبها سلبى، وتحسن الأمر في الشوط الثانى)، ومرر لاعبو الأول 338 كرة صحيحة مقابل 309 تمريرات صحيحة للاعبى الثانى.
سدد محمد صلاح كرتين خارج المرمى، بينما كان عمرو جمال هو اللاعب الوحيد صاحب تسديدة مصرية بين القائمين والعارضة، وكان محمد الننى صنع فرصتين لصالح المنتخب لم تُستغلا.
أرسلت أجنحة الفراعنة 14 كرة عرضية اكتمل منها 3 فقط بنسبة دقة 21%، وهو ما يؤكد سوء الحالة التي كان عليها طرفا المنتخب، وكعادته مع الفراعنة أرسل أحمد المحمدى، لاعب هال سيتى الإنجليزى، 4 كرات عرضية خاطئة بلا أي تمريرة عرضية صحيحة، ولعب أحمد حمودى 3 عرضيات منها واحدة صحيحة، ولعب أحمد فتحى المنتقل حديثاً إلى الدورى القطرى عرضيتين من الجانب الأيسر غير صحيحتين.
على غزال كان الأكثر قطعاً واستخلاصاً للكرة (16) وإن كان معدلًا قليلًا، تلاه محمد الننى ارتكاز وسط الفراعنة (12)، الذى اجتهد كثيراً طوال اللقاء، ولم يقطع شوقى السعيد سوى 9 كرات وأوكا 11 كرة.
محمد صلاح كان الأكثر فقدًا للكرة (6 مرات) مهدرًا فرصتين محققتين كما ذكرنا نتيجة الرعونة أو عدم القدرة على الحفاظ على الكرة، ثم خالد قمر وأحمد حمودى (4) وحسام غالى (3).
ورغم كون حسام غالي أغزر اللاعبين تمريرًا للكرة (61 تمريرة) إلا أنه أرسل 10 تمريرات خاطئة (منها 9 تمريرات أمامية) وضعته في صدارة أصحاب التمرير السيئ بدقة 84%، ومرر محمد النني 52 كرة بدقة 88%، وكان البديل حازم إمام هو أفضل اللاعبين تمريرا للكرة على الإطلاق بدقة 91% لكن عبر 11 تمريرة فقط.
شريف إكرامي أنقذ المنتخب المصرى من نتيجة ثقيلة، كانت كفيلة بتكرار سيناريو مواجهة غانا في التصفيات المؤهلة للمونديال، حيث نجح في إبعاد 5 تسديدات لأسود السنغال بنسبة نجاح 71%، وتعامل بكفاءة مع 4 كرات عرضية وأخفق في واحدة فقط، كما غادر مرماه 5 مرات كلها ناجحة وفى توقيت مناسب للغاية ليبعد هجمات خطيرة أو فرصاً للمنافس.