طالبات تبكين على فراق زميلتهم مريم، التي قُتلت في حادث كنيسة الوراق بالجيزة، 22 أكتوبر 2013.
تصوير :
إسلام فاروق
علمت «المصري اليوم» أن الخط الساخن لمجلس الوزراء، 16528، تلقى عددًا من شكاوى المواطنين على مدار الأيام الماضية التي طالبت المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بالتدخل لتأجيل الدراسة بالمدارس أسوة بالجامعات، وطالبت الشكاوى محلب بإصدار قرار بتأجيل الدراسة، خاصة بعد التصريحات المتخبطة التي أدلى بها مسؤولو وزارة التربية والتعليم.
أخبار متعلقة
كما تلقت «المصري اليوم» عددًا من الاتصالات الهاتفية تطالب بتدخل الجريدة في مناشدة رئيس مجلس الوزراء تأجيل بداية العام الدراسى الجديد، والمقرر له يوم 20 سبتمبر الجارى، بسبب عدم مقدرتهم المادية على سداد متطلبات المدارس في هذه الفترة الحرجة، بجانب رغبتهم في شراء عدد من شهادات استثمار قناة السويس لأبنائهم، وهو ما سيؤثر على مقدرتهم المادية البسيطة.
وقال أولياء الأمور في اتصالاتهم الهاتفية إنهم ظلوا على أمل تأجيل الدراسة، على اعتبار أنها ستبدأ قبل إجازة عيد الأضحى المبارك، والذى سيأتى عقب بدء الدراسة بنحو أسبوعين فقط، مشيرين إلى أن المتطلبات الكثيرة طوال المرحلة الماضية، جعلتهم غير مستعدين لبدء العام الدراسى الجديد.
وأضافوا أن متطلبات هذا العام فاقت على الحد، فبعد أن انتهت متطلبات ولوازم شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك، جاء الذهاب إلى المصايف، وأنهم اختاروا المصايف التي تتسم بالأسعار المتوسطة، بعيدا عن الذهاب إلى أي أماكن أخرى.
وأشار أولياء الأمور إلى أنهم مطالبون حاليا بدفع مصاريف الدراسة التي زادت بنسب عالية على العكس مما تعلنه وزارة التربية والتعليم، بجانب متطلبات ولوازم عيد الأضحى المبارك، في الوقت الذي يذهب فيه البعض منهم إلى الأراضى المقدسة لأداء فريضة الحج، مما جعلهم أمام خيار صعب بعدم تلبية متطلبات أبنائهم.
وأبدى بعضهم أمنيته لتأجيل الدراسة للسماح لهم بشراء شهادات استثمار قناة السويس الجديدة، رغبة في المساهمة بناء مستقبل مصر ومستقبل أبنائهم.
