بعثت السلطات الروسية، السبت، بـ 6 سفن تحمل أفرادا ومعدات إلى قاعدة عسكرية من عهد الاتحاد السوفيتي في القطب الشمالي لإعادة فتحها بهدف تعزيز وجودها في المنطقة، بحسب ما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
أخبار متعلقة
وتعزز موسكو وجودها العسكري في القطب الشمالي الغني بالنفط، في حين تؤكد دول أخرى من بينها كندا والنرويج أحقيتها في الموارد الطبيعية لتلك المنطقة.
وفي 2013، أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجيش بالعودة إلى القاعدة الواقعة على أقصى الطرف الشمالي من الجزر السيبيرية الجديدة المهجورة، منذ 1993.
وصرح فاديم سيرجا، المتحدث باسم المنطقة العسكرية الغربية لوكالة «إيتار- تاس» الروسية للأنباء، السبت، توجه أسطول من 6 سفن من ميناء سيفيرومورسك في شمال روسيا «وسترافق السفن العديد من كاسحات الجليد».
وقال الأميرال فلاديمير كوروليوف، قائد الأسطول الشمالي، إن «المهمة الرئيسية للبعثة الأخيرة التي تقوم بها سفن الأسطول الشمالية إلى المحيط الأطلنطي هي إيصال الأفراد وتسليم المعدات والإمدادات لفريق المهمات الذي سيبدأ، في 2014، بالعمل في الجزر السيبيرية الجديدة بشكل دائم».
