x

وزير الكهرباء: استخدام الطاقة المتجددة من جميع مصادرها وكفاءة الطاقة أمل مصر في المستقبل

السبت 06-09-2014 12:47 | كتب: ياسمين كرم, أ.ش.أ |
وزير الكهرباء محمد شاكر وإبراهيم محلب وزير الكهرباء محمد شاكر وإبراهيم محلب تصوير : آخرون

أكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن أمل مصر ‏فى المستقبل هو تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على استخدام الطاقة المتجددة من جميع مصادرها ‏وكفاءة الطاقة، وشدد على أهمية إشراك القطاع الخاص بما فى ذلك المؤسسات المالية فى الخطط ‏الوطنية والإجراءات الخاصة بمشروعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.‏
وشدد الوزير، في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة ‏المتجددة، في افتتاح فعاليات الدورة الأولى للمؤتمر والمعرض الدولي للطاقة والبترول «كايرو إنرجى»، ‏بقاعة المؤتمرات الدولية في مدينة نصر، والتي تستمر 3 أيام، أنه يجب أن تتركز جهود القطاع الحكومى على توفير البنية التشريعية والمؤسسية ‏وأخذ المبادرات وفتح الطريق أمام القطاع الخاص، لا سيما على مستوى الصناعات الصغيرة والمتوسطة ‏للدخول والاستثمار فى هذه الفرص المتنوعة.‏
وقال إن الاعتماد على مشاركة القطاع الخاص ضرورة لا غنى عنها وعلى الحكومة أن تقوم بتوفير ‏الضمانات والظروف الملائمة لتشجيع الاستثمارات، خاصة أمام المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ‏مجال الطاقة التي تعتبر قاطرة التنمية في الدول المتقدمة والفقيرة على السواء. ‏
وأشار الوزير إلى أن التوجه الحالي لمصر يذهب باتجاه التوسع في استخدام الطاقة المتجددة وكفاءة ‏الطاقة، ولمواجهة الضغوط فى زيادة الطلب على الطاقة، مشيراً إلى أن مصر تخطط لتنويع مصادر ‏الطاقة المستقبلية لتقلل من اعتمادها على مصادر الطاقة الأحفورية وتتجه إلى مصادر الطاقة المتجددة ‏مثل (الرياح، الطاقة الشمسية، طاقة الكتلة الحيوية، وبعض المصادر الأخرى مثل الطاقة النووية)، ‏حيث وضعت وزارة الكهرباء استراتيجية متكاملة للوصول بمساهمة الطاقات المتجددة إلى 20 % من خليط الطاقة بمشاركة القطاع الخاص بنسبه تصل إلى 67 % وقدمت العديد من ‏الحوافز فى سبيل تحقيق هذا الهدف.‏
وفيما يتعلق بدور المجتمع المدني، قال الوزير: «إننا نعول على دور المجتمع المدنى لتبنى نشر ‏تطبيقات استخدام الخلايا الفوتوفلطية من خلال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لما توفره من فرص ‏عمل وتوفير الطاقة»، بالإضافة إلى فتحها أسواق عمل جديدة»، وشدد على ضرورة تحقيق إسهامات لتحسين كثافة الطاقة من خلال إجراءات واسعة لكفاءة الطاقة، ‏حيث إن كفاءة الطاقة تمثل البديل الأكثر فعالية من حيث التكلفة، لأن تكلفة إنتاج الطاقة تمثل ‏أضعاف الحفاظ عليها كما أنها أسرع الطرق لتقليل نقص الإمداد وتحسين أمن الطاقة وتخفيف الآثار ‏البيئية على المستوى المحلى والعالمى بدون التأثير على التنمية الاقتصادية، ومن هنا تأتي أهمية ‏الاستثمار في تحسين كفاءة إنتاج واستخدام الطاقة والحفاظ عليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية