قال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، إن قرار حبس الضابط 4 أيام في واقعة اتهامه بالاعتداء على المجند أثناء التدريب، «تحفظي ولا يوجد شبهة تعذيب للمجند المتوفي»، وذلك في تصريحات لفضائية «الحياة»، مساء الجمعة.
وأوضح مصدر بمصلحة الطب الشرعي، إن «المجند الذي توفي الجمعة، في العريش، مات متأثرًا بضربة شمس، وإنه لاتوجد عليه آثار تعذيب».
وتابع المصدر في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أنه «لا توجد شبهة جنائية وراء الوفاة، وأن ما تردد من وجود آثار ضرب مبرحة غير صحيح».
كانت مصادر بوزارة الداخلية، الجمعة، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أمر بإجراء تحقيق موسع في واقعة مجند الأمن المركزي الذي لقي مصرعه بشمال سيناء، عقب قرار النيابة العامة بحبس الضابط 4 أيام في واقعة اتهامه بالاعتداء على المجند أثناء التدريب.
وأضافت المصادر، أن «المجندين بمعسكر الأمن المركزي اتهموا الضابط بضرب زميلهم حتى سقط على الأرض مغشيا عليه أثناء التدريب»، مشيرة إلى أن الضابط مسؤول عن تدريب المجندين، فيما نفى الضابط واقعة الاعتداء على المجند، مؤكدا أنه فوجىء به يسقط على الأرض أثناء التدريب مغشيا عليه.
وأوضحت المصادر، أن الوزير طلب تقرير مفصل عن الواقعة، وأمر بإيقاف الضابط عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات.
وقالت مصادر قضائية، إن النيابة العامة قررت حبس الضابط، بعد تلقي تقرير مبدئي من الطب الشرعى يفيد أن سبب الوفاة ارتفاع حاد في الدورة الدموية.