عرض رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، على حلف «الناتو» استعداد إسبانيا لمواصلة المشاركة بقوات برية وجوية وبحرية في عمليات الناتو بشرق أوروبا، وكذلك المساهمة في قوات التدخل السريع، التي صدق الحلف على تشكيلها.
ونقل راخوي هذا القرار خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية من قمة «الناتو»، التي تعقد حاليا في ويلز، كما طالب في الوقت ذاته الحلفاء بالعمل بشكل أكبر على ملفات مثل الدفاع الإلكتروني والأمن البحري.
كما كشف رئيس الحكومة الإسبانية أن الأزمة الأوكرانية تطلبت مراجعة معايير الدفاع واتخاذ إجراءات ضرورية من أجل «استمرار الوفاء بمبدأ الدفاع الجماعي بشكل قوي مثلما كان الحال عليه في الماضي».
وأضاف راخوي أن الإجراءات الهادفة إلى تعزيز أمن الدول الحليفة في شرق أوروبا إضافة إلى خطة التدخل السريع، نقلت رسالة واضحة بأن «الدفاع الجماعي، أساس هذا الحلف، يتمتع بالعافية».