نفى وزير الهجرة الأسترالي، الجمعة، فشل السلطات في توفير رعاية كافية لأحد طالبي اللجوء الإيرانيين الذي أعلنت وفاته دماغياً هذا الأسبوع.
كان حامد كيهازاي (24 عاما) قد نقل من مركز لاحتجاز المهاجرين في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة إلى مستشفى في بريسبان الأسبوع الماضي.
وأفادت تقارير بأن صحته تدهورت بعد أن تعرض جرح في قدمه لتلوث.
وأعلنت وفاة كيهازاي دماغيا الأربعاء الماضي.
واتهمت جماعات معنية بحقوق اللاجئين وسياسيون معارضون سلطات الهجرة بعدم التدخل في الوقت المناسب، وأثارت تساؤلات حول ظروف منشأة الاعتقال.
وقال وزير الهجرة سكوت موريسون للصحفيين: «عندما يصبح شخص ما مريضاً فهو يتلقى رعاية متميزة من الأشخاص الذين يعملون ضمن منظومة الاحتجاز في البر الرئيسي».
وسردت منظمة «العفو الدولية» في نوفمبر الماضي بالتفصيل ما وصفته بانتهاكات لحقوق الإنسان في منشأة «مانوس إيلاند» حيث يوجد حاليا نحو ألف من طالبي اللجوء.
ويذكر أن أستراليا لديها العديد من المراكز التي تتعامل مع طلبات المهاجرين في الخارج.