x

بالصور.. 10 ألعاب رياضية مارسها الفراعنة تحولت إلى بطولات عالمية

الخميس 04-09-2014 22:39 | كتب: محمد أنور |
المبارزة عند الفراعنة المبارزة عند الفراعنة تصوير : آخرون

كانت الرياضة للمصريين القدماء جزء أساسي في الحياة اليومية ومكون هام في ثقافتهم، عرفوا أهميتها وفوائدها على الجسم والعقل وتأثيرها في بناء الشخصية والحفاظ على الصحة، وكانت الرياضة تمارس في مصر إما للترفيه، أو بشكل احترافي كإقامة مسابقات تنافسية.

وتشهد النقوش الموجودة على جدران المعابد، أن الملوك والأمراء في مصر القديمة كانوا يحضرون المنافسات الرياضية التي كانت تقام في الأعياد والمناسبات الرسمية، ويقومون بتكريم الفائزين ومنحهم العطايا والجوائز.

كما تصور منافسات تقام للأطفال على هامش البطولات للرياضيين الكبار وكانت مسابقات الأطفال تتنوع بين شد الحبل وسباقات الجري والحفاظ على الاتزان في الوقوف لفترات طويلة على قدم واحدة أو السير على خط مستقيم وإضافة طابع تسلية وترفيه للترويح عن الصغار.

1. كرة اليد

في مقابر سقارة، وجدت لوحات يرجع عمرها لـ 5000 سنة، تصور فريقين من البنات يمارسان رياضة كرة اليد، بالطبع كانت تمارس طبقًا لقوانين غير التي هي عليها الآن، فكان الفوز فيها ليس بالتسديد نحو مرمى، بل في القدرة على تمرير الكرة باليد أطول فترة ممكنة دون وقوعها على الأرض.

كرة اليد عند الفراعنة

وكانت الكرة طبقًا للنقوش مصنعة من الجلد ومحشوة بالقش، وكانت تزداد صعوبة أحيانًا بأن يحمل كل لاعب من الفريق لاعبًا آخر على كتفيه ومحاولة تمرير الكرة بين اللاعبين المحمولين على الأكتاف.

2. الهوكي

مارس المصريون القدماء لعبة الهوكي طبقًا للنقوش التي وجدت في مقابر بني حسن بالمنيا، أشارت النقوش للاعبين بمضارب تشبه مضارب الهوكي الحالية، مصنوعة من جريد النخل وذات نهاية معقوفة كما هو معروف عن مضرب الهوكي، وكانت الكرة من أوراق البردي المضغوطة، ومغطاه بقطعتين من الجلد كل واحدة مصبوغة بلون وتشكل نصف دائرة.

الهوكي عند الفراعنة

3. الرماية «القوس والسهم»

بخلاف كون القوس والسهم سلاحًا في معظم الحضارات القديمة ومن ضمنها الحضارة الفرعونية، إلّا أن المصريون مارسوا رياضة الرماية بالقوس والسهم وأقاموا منافسات فيها.

الرماية عند الفراعنة

وكانت من أهم الرياضات للشباب والنشء، لإعداد رماة تستفيد بهم الجيوش المصرية في حماية أراضيها. حتى أن الإعلان عن إحدى مسابقات الرماية بالقوس والسهم التي أقيمت في القرن الـ 21 قبل الميلاد، وُجد فيها لوحة لأمنحوتب الثاني ممسكًا بقوسه وأمامه لوحة هدف للرماية أصابه بدقة متناهية بـ4 أسهم، وأعلن عن جائزة ضخمة لمن يحطم إنجازه في رياضة الرماية.

4. السباحة

بخلاف كونها هواية ممتعة وجدت أينما وجدت المياه، إلا أن تنظيم مسابقات في السباحة كان من الأنشطة الرياضية التي يمارسها الفراعنة في نهر النيل أو البحيرات.

السباحة عند الفراعنة

5. رمي الرمح

لارتباط تلك المهارة بالصيد الذي كان أحد مصادر الطعام في مصر الفرعونية، كانت تلك الرياضة تلقى شعبية جارفة في مصر وسط الشباب وأُقيمت لها المسابقات والمنافسات لإظهار المهارة والقوة، وجزل الملوك الفراعنة الجوائز للفائزين فيها. وهي الآن واحدة من ألعاب القوى الأوليمبية الشهيرة.

رمي الرمح عند الفراعنة

6. الفروسية «ركوب الخيل»

نظرت الدولة الفرعونية لرياضات الفروسية باهتمام ووجهت الرعاية للفرسان وخيولهم، نظرًا لأهمية الفرسان في الجيوش في المقام الأول، واحترامًا للرياضة النبيلة وممارسيها.

الفروسية عند الفراعنة

و أُقيمت مسابقات مختلفة في الفروسية كما ظهر على جدران معبدرمسيس الثاني منها مطاردة الفرائس من على أظهر الخيل، وسباقات المسافات الطويلة، وكذلك المبارزة.

7. رفع الأثقال

وإن كانت أداة ممارسة هذه الرياضة مختلفة عن مثيلتها الحالية إلا أن قانون اللعبة ما زال مطابقًا لرياضة رفع الأثقال التي مارسها الفراعنة.

رفع الأثقال عند الفراعنة

وكان اللاعب ينحني ويرفع «كيسًا» مملوء بالرمال بيد واحدة ويبقيه لزمن قصير في وضع رأسي فتُحتسب له النقاط، ثم يأتي المنافس ليرفع نفس الكيس بعده، واذا استطاع، يتعادل المتنافسان وتُطرح جولة أخرى يتم فيها زيادة حمل الكيس من الرمال.

8. التجديف

كانت تمارس بنفس الطريقة التي تمارس بها رياضة التجديف الآن، فريق مكون من عدد من اللاعبين أقوياء السواعد يمسكون المجاديف، وقائد للمجموعة يعقد الدفّة ويوجههم بهتافات فور لمس المجاديف للمياه مما يزيد سرعة الإبحار، وتجري المنافسة بالسباق بين قاربين لمسافة متفق عليها ومحددة.

التجديف عند الفراعنة

9. الوثب العالي

هي إحدى ألعاب القوى حاليًا، وكانت من الألعاب الرياضية الترفيهية والمهارية المعروفة في مصر القديمة، وتشهد بها نقوش وجدت في مقبرة الوزير بتاح حتب، الموجودة في سقارة.

الوثب العالي

10. المبارزة

لعبة مصرية قديمة، تماثلها الآن لعبة «سلاح الشيش»، ولها نفس أهمية الرياضات التي سعت الدولة لإكسابها الشعبية الكافية لإعداد مقاتلين.

المبارزة عند الفراعنة

مارسها المصريون القدماء بالسيوف وأقنعة حماية الرأس والوجه، وتظهر نقوش مباراة للمبارزة في عصر الملك رمسيس الثالث، في نقوش معبدبمدينة هابو القريبة من الأقصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية