شهدت الشبكات الاجتماعية «فيس بوك وتويتر» الساعات الماضية جدلًا واسعًا بعدما نعى نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام، المناضل اليساري أبوالعز الحريري، ودعا له بالمغفرة والرحمة.
كتب نادر بكار، في حسابه على «تويتر»، الخميس: «اللهم ارحم عبدك أبوالعز الحريري واغفر له».
اللهم ارحم عبدك أبو العز الحريري واغفر له
— نادر بكار (@naderbakkar) September 3, 2014
فرد عليه وسام عبدالوارث، مؤسس ائتلاف صوت الحكمة السلفي، قائلا: «اللهم احشر نادر بكار مع أبوالعز الحريري، حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا نادر على ما تضيعه من ثوابت الدين، اللهم إني أبرأ إليك منه»، وبرر «عبدالوارث» هجومه بأنه «كان معاديًا للإسلام».
@naderbakkar اللهم احشر نادر بكار مع ابو العزالحريري حسبي الله ونعم الوكيل فيك يانادر على ما تضيعه من ثوابت الدين اللهم اني أبرأاليك منه
— وسام عبدالوارث (@wessam_elhadad) September 3, 2014
فيما ردت «افتخر بإسلامي» على «بكار»: «الحمد لله على تمايز الصفوف، لم نسمع المخبر بكار يوم استشهاد البطل بن لادن يدعو بمثل هذه الدعوة».
فدخل شخص يُدعى «أنصار الدعوة»، واضعا على حسابه صورة للقيادي السلفي محمد إسماعيل المقدم، وخاطب «بكار» بقوله: «دعك من الفاحش الذي سبك».
وهاجم محمد إبراهيم، وسام عبدالوارث، وقال له: «ثوابت الدين، يا نهار أبيض طيب ما فيش مرة فكرت إنك ممكن تبقى فاهم الدين غلط أساسا».
وطرح هيثم شهاب على «عبدالوارث» تساؤلا: «هل باسم ديننا الحنيف تتحدث وتدعو على نادر لدعوته لرجل مسلم؟».
ورد حسين هدارة على «بكار» بقوله: «يا رب استجب لعبدك وسام واحشر بكار وبرهامي مع أبوالعز الحريري في القبر ويوم الحساب».
وكتب عبدالرحمن سليمان، عضو حزب النور، في صفحته على «فيس بوك»: «تنكر على أخي نادر بكار أن استغفر لمسلم (به ما به) شئت أم أبيت، أبوالعز الحريري مسلم كان محل دعوة كما هو حال أي مسلم أو كافر حتى، فنحن في الأصل دعاة إلى الله نرجو الخير لكل الناس ونتمنى أن يدخل جميع البشر في رحمة الله، وفي جنانه ونتمى لهم الهداية على منهج رب العالمين الذي شرعه في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكان حريا بك وأولى أن تنكر على من خالفوه منهج أهل السنة والجماعة ترحم على النصارى (سيد عسكر، محمد مرسي، يوسف القرضاوي».